برَّاق أَصْلَاد الجبينِ الأجْلَهِ
والصَّلْد : الرجل البخيل.
و [ فَعْلَة ] ، بالهاء
ق
[ الصَّلْقة ] ، بالقاف : الصياح. قاله الكسائي.
فُعْلٌ ، بضم الفاء
ب
[ الصُّلْب ] : الصليب : وهو الشديد.
قال الأصمعي : والصُّلْب : ما صلب من الأرض نحو الحزير ، وهو أشد ارتفاعاً منه ، وجمعه : الصِّلَبة.
والصُّلْب : الظهر ، قال الله تعالى : ( مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرائِبِ )(١) ، وفي حديث سعيد بن جبير : « في الصُّلْب الدية » (٢) يعني : في كسره الدية.
ويقال : إِن الصُّلْب الحسب ، ويروى قول عدِيّ (٣) :
أَجْلِ أَنَّ الله قد فَضَّلَكُمْ |
|
فوق ما أحكى بصلبٍ وإِزار |
والصُّلْب : اسم موضع بالصِّمَّان (٤).
__________________
(١) سورة الطارق : ٨٦ / ٧ ( يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرائِبِ ).
(٢) أخرجه الدارمي ( ٢ / ١٩٣ ) وابن عساكر في تاريخه ( ٦ / ٢٧٦ ) والقول في الفائق : ( ٢ / ٣١٤ ) والنهاية : ( ٣ / ٤٤ ) ، وفي شرحه « قيل : إِن أصيب ، أي الصلب بشيء تذهب به شهوة الجماع ؛ لأن المَنْي مكانه الصلب ففيه الدية ».
وسعيد بن جبير الأسدي الكوفي ( ت ٩٥ هـ) تابعي ، إِمام ، كان أعلمهم على الإِطلاق ، وهو حبشي الأصل ، أسدي بالولاء.
(٣) البيت لعدي بن زيد العبادي ، ديوانه ص ٩٤ والجمهرة : ( ٣ / ٢٣٥ ) واللسان ( أزر ، أجل ، حكأ ، حكى ، صلب ) ولعجزه في اللسان روايات ، ففي ( أزر ، حكأ ، أجل ) جاء :
فوق من أحكأ صلباً بإزار
وفي ( حكى ، صلب ) جاء برواية المؤلف. وأَجْل بمعنى : من أجل. وأَحْكَأَ من : حَكَأَ العقدة أي : شدها.
(٤) انظر ياقوت : ( ٣ / ٤٢٠ ).