و [ فِعْلة ] ، بالهاء
و
[ صِفْوة ] الشيء : صَفْوهُ.
فَعَلٌ ، بفتح الفاء والعين
د
[ الصَّفَدُ ] : العطاء ، قال النابغة (١) :
هذا الثناءُ فإِن تسمعْ لقائله |
|
فما عرضتُ أبيتَ اللعنَ بالصَّفَد |
عرضت مخفف من : عرّضْتُ.
والصَّفَدُ : الغُلُّ ، قال الله تعالى : ( وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفادِ )(٢).
ر
[ الصَّفَرُ ] : دويبة في البطن تصيب الماشية والناس ، وهي تشتد على الإِنسان وتؤذيه إِذا جاع ، وهي عند العرب أعدى من الجَرَبِ ، وفي الحديث (٣) عن النبي عليهالسلام : « لا عدوى ولا صَفَر ولا هامَة ». يقال منها : رجل مصفور ، قال أعشى باهلة (٤) :
لا يَتَأَرّى لما في القدر يرقبُهُ |
|
ولا يعضُّ على شرسوفه الصَّفَرُ |
__________________
(١) ديوانه (٥٩) وروايته :
هذا الثناء ، فإن تسمع به حسنا |
|
فلم أعرّض ـ أبيت اللعن ـ بالصّفد |
وكذلك رواية عجزه في اللسان ( صفد ).
(٢) سورة ص : ٣٨ / ٣٨.
(٣) الحديث في الصحيحين وكتب السنن من طريق أبي هريرة وابن عمر وابن عباس وله بقية عند بعضهم وقد أخرجه مسلم في السلام من حديث جابر ، باب : لا عدوى ... ، رقم : (٢٢٢٢).
(٤) شعره المجموع في الصبح المنير ، وروايته :
لا يتأرّى لما في القدر يرقبه |
|
ولا يزال أمام القوم يقتفر |
لا يغمز الساق من أين ولا نصب |
|
ولا يعض على شرسوفه الصّغر |
ورواية المؤلف هي رواية الصحاح ومثله اللسان ( صفر ) وصححه الصغاني في التكملة وصاحب التاج ( صفر ).