ق
[ الانشقاق ] : شققت الشيء فانشقّ ، قال الله تعالى : ( إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ )(١). قال الفراء : أي انشقت بالغمام. واختلفوا في جواب « إِذَا » فقيل : هو محذوف ، تقديره : وقع الثواب والعقاب. وقال محمد بن يزيد : الجواب : ( فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ )(٢). وفيه أقوال أخرى قد ذكرت في التفسير. وقوله تعالى : ( اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَ الْقَمَرُ )(٣) قال عبد الله بن مسعود : رأيت القمر قد انشق على فرقتين ، ورأيت الجبل بينهما. فقالت قريش : سحرنا ابن أبي كبشة ، فإِن قدم السُّفّار فقالوا : إِنه رأوه كما رأينا فقد صدق. فقدم السُّفّار فما منهم أحد إِلا أخبر أنه رأى مثل ما رأوا. وهذا قول أكثر المفسرين : إِن القمر قد انشق معجزةً للنبي عليهالسلام. وقال بعضهم : المعنى : وينشق ، كما قال : ( وَنادى أَصْحابُ الْجَنَّةِ أَصْحابَ النَّارِ )(٤) ونحو ذلك.
ويقال : انشقت العصا : إِذا تفرق الأمر ، قال (٥) :
إِذا كانت الهيجاء وانشقت العصا |
|
فحسبك والضحاك سيف مهندُ |
ل
[ الانشلال ] : شلّه فانشلّ : أي طرده فذهب.
الاستفعال
ت
[ الاستشتات ] : استشتَ الأمرُ : أي تفرق.
__________________
(١) سورة الانشقاق : ٨٤ / ١. وانظر في تفسيرها فتح القدير : ( ٥ / ٤٠٥ ـ ٤٠٦ ).
(٢) سورة الانشقاق : ٨٤ / ٧.
(٣) سورة القمر : ٥٤ / ١.
(٤) من آية سورة الأعراف : ٧ / ٤٤ ( وَنادى أَصْحابُ الْجَنَّةِ أَصْحابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنا ما وَعَدَنا رَبُّنا حَقًّا ... ).
(٥) البيت في اللسان ( عصا ) دون عزو.