ع
[ الصَّرْعى ] : قوم صَرْعى : أي مصروعون ، قال الله تعالى : ( فَتَرَى الْقَوْمَ فِيها صَرْعى )(١).
و [ فَعْلاء ] ، بالمد
م
[ الصَّرْماء ] : المفازة التي لا ماءَ بها.
فَعَلان ، بفتح الفاء والعين
ف
[ الصَّرَفان ] : ضربٌ من التمر من أجوده ، قالت الزباء الملكة بنت عمرو العَمْلَقِيَّة حين رأت عير قصير تحمل الرجال في الغرائر وظاهرها للتجارة (٢) :
ما للجِمالِ سَيْرُها وَئيدا |
|
أَجَنْدلاً يَحْمِلْنَ أم حَديدا |
أمِ الرِّجالُ جُثَّماً قُعودا |
|
أَمْ صَرَفاناً بارداً شديدا |
قال أبو عبيدة : لم يكن يُهدى إِليها شيءٌ أحب إِليها من التمر الصَّرَفان. قال النجاشي الحارثي (٣) :
حسبتم قتالَ الأشعرينِ ومَذْحجِ |
|
وكندةَ أكلِ الزُّبدِ بالصَّرفان |
والصَّرَفان : الرصاص ، ويفسر عليه أيضاً قول الزباء.
الرباعي والملحق به
فَعْلَل ، بفتح الفاء واللام
دح
[ الصَّرْدَح ] : الأرض الصلبة. ويقال :
__________________
(١) سورة الحاقة : ٦٩ / ٧ ( وَأَمَّا عادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عاتِيَةٍ. سَخَّرَها عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيالٍ وَثَمانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً فَتَرَى الْقَوْمَ فِيها صَرْعى كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ نَخْلٍ خاوِيَةٍ ).
(٢) انظر قصة الزباء في الطبري : ( ١ / ٦١٨ ـ ٦٢٧ ). وانظر الأبيات في اللسان والتاج ( صرف ).
(٣) البيت له في اللسان والعباب والتاج ( صرف ).