د
[ المشادّة ] : شادّه : أي اشتد عليه في الخصومة وغيرها ، وفي الحديث (١) عن النبي عليهالسلام : « من يشادَّ هذا الدين يغلبْه ».
ر
[ المشارّة ] : شارّه : أي عامله معاملة الشر ، وفي حديث (٢) النبي عليهالسلام : « إِياكم ومشارّة الناس فإِنها تدفن الغُرة وتظهر العُرة ».
الغُرَّة : الحسن ، والعُرَّة : القبح.
ق
[ المشاقَّة ] : شاقَّه : أي خالفه ، قال الله تعالى : ( تُشَاقُّونَ فِيهِمْ )(٣). قرأ نافع بكسر النون والباقون بفتحها ...
والمصدر : شِقاق ومشاقة ، قال الله تعالى : ( لا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقاقِي )(٤) أي مخالفتي ومعاداتي ، ومنه قول الأخطل :
ألا من مبلغٌ قيساً رسولاً |
|
فكيف وجدتم طعم الشقاق |
م
[ المشامّة ] : شامّه مشامَّة وشِماماً : إِذا شمَ كل واحد منهما الآخر.
والمشامَّة : القرب والدنو. يقال : شاممنا العدو : أي دنونا منهم عند الحرب.
ويقال : شاممْ فلاناً : أي انظر ما عنده.
__________________
(١) أخرجه البخاري من حديث أبي هريرة بلفظ « ... ولن يشاد الدين أحد إِلا غلبه » في الإِيمان ، باب : الدين يسر ، رقم (٣٩) وأخرجه أحمد في مسنده بهذا اللفظ من حديث بريدة ( ٤ / ٤٢٢ و ٥ / ٣٥٠ ـ ٣٥١ ).
(٢) أخرجه الطبراني في « المعجم الصغير » رقم (١٠٥٥) والشهاب القضاعي في « مسنده » رقم (٩٥٦).
(٣) سورة النحل : ١٦ / ٢٧ ( ثُمَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ يُخْزِيهِمْ وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ ... ).
وأثبت في فتح القدير : ( ٣ / ١٥٥ ) قراءة نافع في رسم الآية وفي تفسيرها : (١٥٧) وذكر قراءته وقراءة الآخرين.
(٤) سورة هود : ١١ / ٨٩ ( وَيا قَوْمِ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقاقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ ما أَصابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صالِحٍ وَما قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ ).