ويقال : صَدَع بالحق : أي جهر به وبَيَّنَهُ ، مشتق من الصديع وهو الصبح. قال الله تعالى : ( فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ )(١) ، وقال أبو ذؤيب (٢) :
وكأنهن رِبابةٌ وكأنه |
|
يَسَرٌ يُفيض على القداحِ ويَصْدَع |
أي يبيِّن سهم كل إِنسان بما يخرج له.
ويقال : صدعْتُ الفلاةَ : أي قطعتها.
وصَدَعْت النهرَ : أي شققته.
ويقال : ما صَدَعك عن هذا الأمر؟ أي ما صرفك عنه.
وصَدَع فلان غنمه صدعتين : أي فرقها فرقتين.
وصدعت إِليه : أي مِلت.
غ
[ صَدَغ ] : يقال صدغت الرجلَ : إِذا حاذيْتَ بصدغك صَدْغَهُ في المشي.
وصَدَغْتَهُ : أي ضربْتُ صَدْغه بشيءٍ.
وحكى بعضهم : يقال : ما صَدَغَك عن هذا الأمر : أي صرفك.
ويقال : فلان ما يصْدَغ نملةً من ضعفِه : أي ما يقتل.
يقال : والصَّدْغ : الكَفُّ ، يقال : صَدَغْتُ الظالم عن ظلمه : أي كففته.
فعِل ، بكسر العين ، يفعَل بفتحها
ف
[ صَدِف ] : الصَّدَفُ في الدابة : تداني الفخذين وتباعد الخفين مع التواء الرسغين ، والنعت : أصدف وصدفاء.
__________________
(١) سورة الحجر : ١٥ / ٩٤.
(٢) ديوان الهذليين : ( ١ / ٦ ) ، واللسان : ( صدع ، يسر ) والمقاييس : ( ٢ / ٣٨٣ ، ٤ / ٤٦٥ ) ، والتاج : ( صدع ) ، والرِّبابة : خرقة يغطي بها الضاربُ القداحَ. واليَسَرُ : ضارب القداح. والبيت في وصف حمر الوحش ومُسِنَّها في جمعه لها وتفريقها.