وأشتّ بقلبه الهمُّ.
د
[ الإِشداد ] : أشدَّ الرجل : إِذا كانت دوابه شِداداً.
ذ
[ الإِشذاذ ] : أشذه عنه فشذ : أي أفرده عنه فانفرد.
ر
[ الإِشرار ] : أشرَّ الشيءَ : إِذا أظهره ، قال (١) :
إِذا قيل : أي الناس شر قبيلة |
|
أشرَّتْ كليباً بالأكُفِّ الأصابعُ |
وقال آخر في أصحاب علي رضياللهعنه بصفين (٢) :
فما برِحوا حتى أرى اللهُ صبرَهم |
|
وحتى أُشِرّت بالأكفِّ المصاحفُ |
ويروى قول امرئ القيس (٣) :
عليَّ حِراصاً لو يُشِرُّون مقتلي
بالسين والشين جميعاً.
__________________
(١) البيت للفرزدق ديوانه : (٥٢٠) ، وروايته : « أشارت كليب » وهو شاهد على بقاء عملِ حرف الجر بعد حذفه وهو شاذ ، والتقدير : « أشارت إلى كليب » ، وذكر في الخزانة : ( ٩ / ١١٣ ) رواية « أشَرّ كليباً » ، والبيت في شواهد المغني : ( ١ / ١٢ ) ، وفي أوضح المسالك : ( ٢ / ١٥ ) وفي شرح ابن عقيل : ( ٢ / ٣٩ ) وكلها تستشهد به على بقاء عمل حرف الجر المحذوف مع النص على شذوذه.
(٢) البيت في اللسان والتاج ( شرر ) منسوب إِلى كعب بن جعيل أو إِلى الحصين بن الحمام المري ، وتراجم الحصين بن الحمام تذكر أنه شاعر جاهلي ، كما في الشعر والشعراء : (٤١٠) ، وخزانة الأدب : ( ٣ / ٣٢٦ ـ ٣٢٧ ) والأغاني : ( ١٤ / ١ ـ ١٦ ) ، والأعلام : ( ٢ / ٢٦٢ ) ، والقول بأنه أدرك الإِسلام قول ضعيف ، ولم يقل أحد أنه أدرك صفِّينا ؛ ونسب محقق خزانة الأدب : ( ١١ / ٢٤٤ ) البيت إِلى كعب بن جعيل وذكر أنه مما قاله في رثاء عبيد الله بن عمر الذي قتل في صفين مع معاوية ، وكعب بن جعيل التغلبي : شاعر مخضرم عاش إِلى عهد معاوية وحضر صفّينا وكان شاعر بني أمية ، وتوفي عام ( ٥٥ هـ) فالبيت على الأرجح له.
(٣) ديوانه : (٩٧) ، وروايته : « يسرون » ، وصدره :
تجاوزت أحراساً وأهوال معشرٍ
وانظر مناقشة روايتي : « يسرون » و « يشرون » في الخزانة : ( ١١ / ٢٣٩ ـ ٢٤٤ ). وانظر اللسان والتاج ( شرر ).