بليلة الشوامت : أي بِلَيْلَةٍ تُشْمِتُ الشوامت.
ط
[ شَمِطَ ] : الشَّمَط : اختلاط بياض الشعر بسواده ، والنعت : أشمط ، وشمطاء ، قال جميل (١) يصف كتيبة :
وشمطاء من رهط الضجاعم فخمة |
|
طعانٌ يذُبُّ الناس عنا ويصدِفُ |
ع
[ شَمِعَ ] شُموعاً : إِذا لَها وضحك ، قال حسان (٢) :
فإِنهم أفضلُ الأحياءِ كلهم |
|
إِنْ جَدَّ بالناس جِدُّ القول أو شَمِعوا |
وشَمِعَ الحمارُ : إِذا شَمَّ الرَّوْثَ فرفع رأسه وكَشَّرَ عن أسنانه ، قال الهذلي يصف الحمير (٣) :
فَلَبِثْنَ حيْناً يَعْتَلِجْنَ برَوْضَةٍ |
|
فيلجُّ طَوْراً في العِلاجِ ويَشْمَعُ |
ق
[ شَمِقَ ] : يقال : إِن الشمقَ : النشاطُ والولوع بالشيء.
ل
[ شَمِلَ ] : شَمِلَهُمُ الأمرُ : إِذا عَمَّهم. وأمرٌ شاملٌ.
الزيادة
الإِفعال
__________________
(١) ليس في ديوانه تحقيق عدنان زكي درويش ط. دار الفكر ، ولا في ديوانه ط. دار صعب.
(٢) ديوانه : (١٥٣) من قصيدته التي رد بها على وفد تميم أمام رسول الله صَلى الله عَليه وسلّم. انظر سيرة ابن هشام : ( ٤ / ٢٠٦ ـ ٢١٢ ) الأبياري وآخرون.
(٣) أبو ذؤيب الهذلي ، ديوان الهذليين : ( ١ / ٥ ) ، والرواية فيه : « فيلجّ حيناً » بتكرار « حيناً » في الصدر والعجز ، وكذلك روايته في اللسان والتاج ( شمع ، علج ).