و
[ السُّلوان ] : دواء يُسلَّى به المحزون ، قال (١) :
لو أشربُ السلوان ما سَلِيتُ |
|
ما لي غنىً عنكَ وإِن غنيتُ |
و [ فُعلانة ] ، بالهاء
و
[ السُّلوانة ] : خرزة كانت العرب يشربون عليها ويقولون : من شرب عليها سلا ، قال شاعرهم (٢) :
شربت على سُلْوانة ماء مزنةٍ |
|
ولا ـ وجديدِ العيش ياميُّ ـ ما أسلو |
فِعْلان ، بالكسر
ك
[ السِّلْكان ] : جمع : سُلَك ، من الطير (٣).
و [ فَعَلان ] ، بفَتح الفاء والعين
ج
[ السَّلَجان ] : الابتلاع ، يقال : الأكل سلجان والقضاء لَيَّان (٤) : أي مَطِل.
__________________
(١) من رجز لرؤبة بن العجاج ، ديوانه : ( ٢٥ ـ ٢٦ ) ، وهو في مدح مسلمة بن عبد الملك ، قال :
مسلم لا انساك ما حييت |
|
عهدك والعهد الذي رضيت |
لو اشرب السلوان ما سليت |
|
ما بي غني عنك وان غنيت |
(٢) البيت في اللسان ( سلا ) دون عزو ، وروايته ( فلا ).
(٣) والسُّلَكُ : فرخ الحجل أو فرخ القطا.
(٤) المثل رقم (١٥٦) في مجمع الأمثال ( ١ / ٤١ ).