وإِن تَصِر ليلى بسلمى أو أجا |
|
أو باللوى أو ذي حُسَى أو يأْجَجَا (١) ) |
و
[ السَّلوَى ] : طائر مثل السُّمانَى ، وقيل هو السُّمانَى ، واحده وجمعه سواء.
وقيل السلوى : العسل. وعلى جميع ذلك يفسر قوله تعالى : ( وَأَنْزَلْنا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوى )(٢). واشتقاق السلوى من السلوّ.
و [ فُعْلَى ] ، بضم الفاء
ك
[ السُّلْكى ] : الطعنة السُّلكى : المستقيمة ، وهي أن تطعنه من تلقاء وجهه ، قال امرؤ القيس (٣) :
نطعنهم سُلْكى ومخلوجةً |
|
كَرَكِّ لأمين على نابل |
م
[ السُّلْمَى ] : أبو سُلمى (٤) : أبو زهير ابن أبي سُلمى.
فَعْلان ، بفتح الفاء
م
[ سلمان ] : من أسماء الرجال.
وسلمان : اسم جبل (٥).
__________________
(١) ما بين القوسين استمرار للزيادة التي جاءت في ( س ) حاشية وفي ( ت ) متناً ، وليس في بقية النسخ ، والشاهد من أرجوزة للعجاج ، ديوانه : (٣٣) ، ويأْجَجُ : اسم موضع قريب من مكة ، واللوى وذو حسَى : مواضع معروفة. انظر معجم ياقوت : ( ٥ / ٢٣ ـ ٢٤ و ٢ / ٢٥٨ ).
(٢) سورة البقرة : ٢ / ٥٧ ( وَظَلَّلْنا عَلَيْكُمُ الْغَمامَ وَأَنْزَلْنا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوى ... ).
(٣) ديوانه : (١٢٠) ، ومخلوجة : معوجَّة ، واللأمين : من سهم لأم ، أي : عليه ريش لؤام يلائم بعضها بعضا.
(٤) أبو سُلمى والد زهير هو : ربيعة بن رباح المزني ، قال ابن دريد لا يعرف في العرب سُلْمَى غيره. الاشتقاق : ( ١ / ٣٦ ).
(٥) جاء في معجم ياقوت : ( ٣ / ٢٣٩ ) : « سلمان : قيل : هو جبل » ثم ذكر عدة مواضع باسم سلمان.