و [ فاعلة ] ، بالهاء
ف
[ السَّالفة ] : صفحة العنق من مُعلَّق القرط إِلى الترقوة ، وفي الحديث (١) عن النبي عليهالسلام : « من توضأ ومسح سالفتيه وقفاه أمن من الغُلِّ يوم القيامة ».
فُوْعال ، بضم الفاء
ف
[ سُوْلاف ] : اسم موضع (٢).
فَعَال ، بفتح الفاء
م
[ السَّلام ] : من أسماء الله عزوجل ، معناه : ذو السَّلامة مما يلحق الخلق من النقص والعجز ، قال تعالى : ( السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ )(٣).
والسلام : الاسم من التسليم ، قال الله تعالى : ( تَحِيَّتُهُمْ فِيها سَلامٌ )(٤).
والسلام : السلامة ، قال الله تعالى : ( إِلى دارِ السَّلامِ )(٥). أي دار السلامة من كل آفة. وقال الحسن : السلام الله تعالى ، والجنة داره.
__________________
(١) لم نجده بهذا اللفظ وأخرجه الدارقطني وبدون لفظ الشاهد ( ١ / ٧٤ ).
(٢) وهي قرية في خوزستان ، كانت فيها وقعة بين أهل البصرة والخوارج ، قال عبيد الله بن قيس الرقيات :
الا طرقت من اهل بثنة طارقة |
|
على انها معشوقة لك عاشقه |
تبيت وارض السوس بيني وبينها |
|
وسولاف رستاق حمته الازارقه |
(٣) سورة الحشر : ٥٩ / ٢٣ ( هُوَ اللهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ .. ).
(٤) سورة يونس : ١٠ / ١٠ ( دَعْواهُمْ فِيها سُبْحانَكَ اللهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيها سَلامٌ وَآخِرُ دَعْواهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ ).
(٥) سورة الأنعام : ٦ / ١٢٧ ( لَهُمْ دارُ السَّلامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ ). وانظر فتح القدير : ( ٢ / ١٥٣ ).