الانفعال
ر
[ الانسِفار ] : انسفر مُقَدَّم رأس الرجل عن الشعر : أي انحسر.
التَّفَعُّل
ل
[ التَّسَفُّل ] : تَسَفَّل : أي انخفض.
هـ
[ التَّسَفُّه ] : تَسَفَّه عليه : أي جَهِلَ.
وتَسَفَّه الشيءَ : أي احتقره.
ويقال : تَسَفَّهه فلان عن ماله : أي خدعه.
وتَسَفَّهت الرياح الشجرَ : أي مالت به واستخفته ، قال ذو الرمة (١) :
فمادت كما مادت رماح تَسَفَّهَتْ |
|
أعاليهَا مَرُّ الرياح النواسم |
أَنَّثَ المَرَّ لأن المرّ والرياح كل واحد منهما مشتمل على الآخر ، والعرب إِذا أضافوا إِلى المؤنث أجازوا الإِخبار بالتذكير والتأنيث. يقولون : ذهب بعض أصابعه. ويقولون : ذهبت بعض أصابعه ، وذلك كثير في أشعارهم ، قال جرير (٢) :
رأت مرَّ السنين أخذن مني |
|
كما أخذ السَّرارُ من الهلال |
وقال أيضاً (٣) :
إذا بعض السنين تعرقتنا |
|
كفى الأيتامَ فقد أبي اليتيم |
__________________
(١) ديوانه : ( ٢ / ٧٥٤ ) ، وروايته : رويدا كما اهتزت إِلخ ، وكذلك في التكملة ( سفه ) ، وروايته في اللسان ( سفه ) : مشين كما اهتزت إلخ ، وكذلك في الخزانة : ( ٤ / ٢٢٥ ). وذكر في التكملة أن رواية الجوهري : جرين كما اهتزت. إلخ ، وانظر اختلاف بعض ألفاظه ومناقشة إِعرابه في شرح الديوان ، ومناقشة المؤلف قوية ومعززة بالشواهد. وانظر كتاب الأفعال ( ٣ / ٥٧٥ ).
(٢) ديوان جرير : ط. دار صادر (٣٤١).
(٣) ديوانه : (٤١٢) والخزانة : ( ٤ / ٢٢٠ ) ، واللسان ( عرق ).