وقوله تعالى : ( وَإِذَا الْبِحارُ سُجِّرَتْ )(١) قيل : هو من قوله ( وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ )(٢) : أي ملئت وفاض بعضها إِلى بعض وصارت بحراً واحداً. مثل قوله : ( وَإِذَا الْبِحارُ فُجِّرَتْ )(٣) وقيل : أي أوقدت فصارت ناراً ، وهي جهنم من قوله تعالى : ( فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ ). (٤)
وقيل : سُجِّرَتْ أي : يبست وغاض ماؤها.
ف
[ التسجيف ] : إِرخاء السجف.
و
[ التسجية ] : تغطية الميِّت بثوب.
المفاعَلة
ل
[ المساجلة ] : المفاخرة والمغالبة ، مأخوذ من السَّجْل ، وهو الدلو المملوءة ، قال (٥) :
من يساجلْني يساجلْ ماجداً |
|
يملأ الدلوَ إِلى عَقْدِ الكَرَبْ |
برسول الله وابني بنته |
|
وبعباس بن عبد المطلبْ |
الانفعال
ر
[ الانسجار ] : المنسجر : المسترسل.
يقال : انسجرت الإِبلُ في سيرها : إِذا أسرعت.
__________________
(١) سورة التكوير : ٨١ / ٦ وتقدمت.
(٢) سورة الطور : ٥٢ / ٦.
(٣) سورة الانفطار : ٨٢ / ٣.
(٤) سورة غافر : ٤٠ / ٧٢ وتقدمت.
(٥) البيتان للفضل بن عباس بن عتبة بن أبي لهب ، والبيتان معاً في ( س ، ت ، ب ) والبيت الثاني ليس في ( ل ٢ ، د ، ك ، م ).