ع
[ الزَّعْزَعَةُ ] : تحريك الشيء ، كتحريك الريحِ الشجرةَ ونحوها ، قالت امرأة من أهل المدينة كان زوجها غائباً (١) :
فو الله لو لا اللهُ لا شيءَ غيرُه |
|
لَزُعْزِعَ من هذا السرير جوانِبُه |
غ
[ الزَّغْزَغَةُ ] : السخرية ، يقال : زغزغت بالرجل : إِذا سخرت منه.
والزَّغْزَغَةُ : كتمان الشيء.
ف
[ الزَّفْزَفَةُ ] : حنين الريح.
ق
[ الزَّقْزَقَةُ ] : ترقيص الصبي.
ل
[ الزَّلْزَلَةُ ] : التحريك ، يقال : زلزل الله تعالى الأرض فتزلزلت ، قال الله تعالى : ( إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزالَها )(٢).
م
[ الزَّمْزَمَةُ ] : صوت العُلوج عند الأكل.
قال قتيبة بن مسلم : « حول الصِّلِّيَان الزمزمة (٣).
الصِّلِّيَان : شجر. والزمزمة : الأصوات. قيل : أراد أن الصليان تحش للخيل التي لا تفارق الحي خوف الغارة والأصوات حوله.
__________________
(١) كذا جاء في الأصل ( س ) والنسخ : « قالت امرأة من أهل المدينة وكان زوجها غائباً » وجاء في اللسان : « قال » بصيغة التذكير ، وجاء في التاج : « قالت أم الحجاج بن يوسف » وفي روايتهما ورواية المؤلف له كرواية كتاب العين ( ١ / ٧٧ ) ولم يُنْسب ، وقبله في اللسان والتاج ( زعزع ) بيت آخر هو :
سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً |
|
وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ |
(٢) سورة الزلزلة : (٩٩) الآية (١).
(٣) المثل رقم (١٠٩١) في مجمع الأمثال ( ١ / ٠٦ ) ، والصليان : من أفضل المراعي ويضرب لمن يحوم حول الشيء ولا يظهر مرامه ، ويُروَى المثلُ في المرجع المذكور : « حول الصُّلْبان الزمزمة ».