قال الله تعالى : ( فَأَقْبَلُوا ، إِلَيْهِ يَزِفُّونَ )(١).
ويقال للطائش حِلْمُهُ : قد زَفَ رأله (٢).
وزَفَّت الريحُ : هبت.
ل
[ زَلَلَ ] : زَلّ عن المكان زليلاً : أي زال عنه.
وزَلَّت قدمُه : زَلِقَتْ.
وزَلَ في منطقه زَلَّة وزَلَلاً : أي أخطأ.
وقوله تعالى : ( فَإِنْ زَلَلْتُمْ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْكُمُ الْبَيِّناتُ )(٣) : أي عصيتم.
فَعِل ، بالكسر ، يفعَل بالفتح
ب
[ زَبِبَ ] : الزَّبَبُ : طول الشعر وكثرته ، ومنه اشتقاق الزباء الملكة بنت عمرو بن ظرب بن حسان بن أذينة بن السميدع الملك الذي قتله يوشع بن نون وهو السميدع بن هوثر بن عريب بن مازن بن لأي بن عميلة بن هوثر بن عملق (٤) بن السميدع بن الصوار من العمالقة الآخرة ملوك الشام ، من العرب لا مِن العماليق الأولى ملوك العجم.
والزَّباء : التي قتلت جذيمة الأبرش ولهما حديث (٥).
__________________
(١) سورة الصافات : (٣٧) من الآية (٩٤).
(٢) الرأل : ولد النعامة.
(٣) سورة البقرة : (٢) من الآية (٢٠٩) ( فَإِنْ زَلَلْتُمْ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْكُمُ الْبَيِّناتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )
(٤) في ( ت ، المخطوطات ، ومص ، واكس ) : « ابن العمالق » وفي شرح النشوانية : (١٧٣) « ابن عمليق » وجاء نسبها في الأغاني : ( ١٥ / ٣١٦ ) : « الزباء بنت عمرو بن الظَّرِب بن حسان بن أذينة بن السميدع بن هوبر العاملي ، من عاملة العماليق » وانظر أعلام الزركلي : ( ٣ / ٤١ ). وتعرف بالمصادر الحديثة باسم زنوبيا : ( ت ٢٧٢ م ).
(٥) انظر في حديثهما حواشي النسب الكبير لابن الكلبي : ( ١ / ١٦١ ـ ١٦٧ ، ٢ / ١٩٩ ـ ٢٠٥ ) وشرح النشوانية : (١٧٢) وانظر بهذا الصدد الإِكليل : ( ٢ / ١٠٤ ـ ١٠٦ ). وانظر في هذا حديثاً طويلاً في ( نشوة الطرب في تاريخ العرب لابن سعيد المغربي ) تحقيق نصرت عبد الرحمن عمان (١٩٨٢).