المثانة. مسيح بن الحكم : قوّة الكثيراء باردة في الدرجة الثانية مانعة للرطوبات المتحلبة من الرأس. إسحاق بن عمران : الكثيراء هو ثلاثة ضروب بيضاء وحمراء وصفراء. حبيش : فيه شيء يسير من حرارة ورطوبة تسهل الطبيعة وتنفع من قروح الرئة وتقوي الأمعاء إلا أنه يزيد في الخلفة وينفع من قروح العين والبثر والرمد إذا أنقع واكتحل به وبمائه أو جعل مع بعض الذرورات وتصلح للأدوية المسهلة الحادّة إذا خلطت بها وتدفع مضارها وتمنعها من أن تحمل على الطبيعة حملا شديدا. غيره : يطرح في الأدوية المسهلة ويصلح أن يستعمل في أدوية الإسهال بدل الصمغ ، وأصل شجرة الكثيراء إذا دق ناعما وخلط بخل نقى الكلف والبهق. التجربتين : الكثيراء تغلظ الموادّ الرقيقة المنصة إلى الصدر وتعدل الخلط المالح المنصب إليها فيسكن بذلك السعال وتقطع الدم المنبعث لرقته بتغليظها الدم إذا تمودي عليها وتسكن حرقة الأجفان وتلين خشونتها وتنفع من الرمد تقطيرا وتعدل الخلط الصفراوي ، وإذا حلت في الماء أو في أحد الألعبة وطلي بها الشعر نفعت من تشققه فإن تمودي عليها سبطت الجعد منه. إيلا ونظره قالت : وبدله عند عدمه لب حب القرع. تيادوق : وبدلها إذا عدمت وزنها من الصمغ العربي.
كتاه : هو بزر الجرجير وقد ذكرته في الجيم.
كثير الأرجل : هو البسبايج وقد ذكرته في حرف الباء.
كثير الأضلاع : هو لسان الحل وسنذكره في اللام.
كثير الورق : هو المريافلن وسنذكره في الميم.
كثير الرؤوس : هو النبات المسمى باليونانية بولوفتيمن وقد ذكرته في الباء ومنهم من يسمي القرصعنة بهذا الإسم.
كثير الركب : وكثير العقد أيضا وهو النبات المسمى باليونانية بولوغاباطن وقد ذكرته في الباء.
كحيلا : عامة الأندلس والمغرب يسمون بهذا الإسم لسان الثور وسنذكره في اللام.
كحلا : هو يقال على لسان الثور أيضا وهو يقال أيضا على نبات آخر يشبهه في الصورة والقوّة وليس به يسمى لسانا مطلقا وسنذكره في اللام ويقال أيضا على أنواع الشنجار وقد ذكرته في حرف الشين المعجمة ، وقد يقال أيضا على النبات الذي تسميه عامتنا بالأندلس بالعنيون وقد ذكرته في العين المهملة.
كحل : إذا قيل مطلقا فإنما يراد به الكحل الأسود وهو الأثمد وقد ذكرته في الألف وهو كحل سليم أيضا وكحل الجلاء.
كحل السودان : هو الحبة السوداء المعروفة بالبسمة وبالشيمرح (١) أيضا وقد مضى ذكرها في حرف التاء هناك.
كحل فارس : هو الأنزروت وقد ذكرته في الألف.
كحل خولاون : هو الحضض اليماني وقد ذكرته في حرف الحاء المهملة.
كرفس : منه البستاني والآجامي والجبلي والصخري والمشرقي والقبرسي فالبستاني معروف. جالينوس في ٨ : يبلغ من إسخان الكرفس أنه يدر البول والطمث ويحلل الرياح والنفخ وخاصة بزره. وقال في كتاب أغذيته : الكرفس البستاني أنفع للمعدة من سائر أنواع الكرفس لأنه ألذ منها وأكثر اعتيادا. ديسقوريدوس في الثالثة : هذا النبات يوافق كل ما توافقه الكزبرة وإذا تضمد به مع الخبز والسويق سكن أورام العين الحارة والتهاب المعدة ، ويسكن ورم الثدي الحار ، وإذا أكل نيئا ومطبوخا أدر البول وإذا شرب طبيخه مع أصوله نفع من الأدوية القتالة ويحرك القيء ويعقل البطن ، وبزره أشد إدرارا للبول منه وينفع من نهش الهوام وشرب المرداسنج ويحلل النفخ وينتفع به في أخلاط الأدوية المسكنة للأوجاع والأدوية المركبة لضرر سموم الهوام
__________________
١) في نسخة التشميزح.