وزنا وأحلكه سوادا وكله حار مجفف إلا الهندي فإن بولس يعد أنه في المبردات ويجعل على الأورام الحارة فينفعها.
مذهب الكلب : هو الدواء المسمى آالوسن وبه فتحت الألف.
مرزجوس : ويقال مرزنجوش ومردقوش وهو فارسي واسمه السمسق بالعربية والعنقر أيضا وحبق القثاء. ديسقوريدوس في الثالثة : يكون بالبلاد التي يقال لها قبرس بالجزيرة التي يقال لها مرس شيء جيد ، فأما بمصر ، فإنه دون هذا في الجودة ويسمونه قورنفس وأهل الجزيرة التي يقال لها صقلية إمراس وهو نبات كثير الأغصان ينبسط على الأرض في نباته وله ورق مستدير عليه زغب شبيه بالقالامني الدقيق الورق وهو طيب الرائحة جدّا مسخن وقد يستعمل في الأكاليل. جالينوس في السابعة : قوّة هذا قوة لطيفة لأنه يسخن ويجفف في الدرجة الثالثة فاعرفه. ديسقوريدوس : وطبيخه إذا شرب وافق ابتداء الإستسقاء وعسر البول والمغص وإذا أخذ من ورقه يابسا واستعمل ذهب بأثر الدم العارض تحت العين وقد يحتمل لإدرار الطمث وقد يضمد به للسعة العقرب وقد يعجن بقيروطي ويوضع على التواء العصب والأورام البلغمية ويضمد به مع المغرة لأورام العين الحارة وقد يقع في أخلاط الأدهان المذهبة للوجع الذي يسمى وجع الأعياء والمراهم الملينة لتسخن به. مسيح : نافع من الأوجاع العارضة من البرد والرطوبة والصداع المتولد منهما والشقيقة الحادثة من المرة السوداء والبلغم إذا أغلي وصب ماؤه على الرأس أو شم ورقه والمرزنجوش محمود الفعل في كل علة وعلة اللقوة وهو أكثر فعلا من النمام. عيسى بن ماسه : يفتح السدد الكائنة في الرأس والمنخرين شما ونطولا وخاصة إذا دق وصب ماؤه في محجمة بعد الفراغ من الحجامة وصير على العنق ذهب بالآثار البيض الكائنة من الشرط. التجربتين : إذا خلط ماؤه في الأدوية التي تحد البصر والتي تجفف ابتداء الماء النازل في العين قواهما وإذا درس ورقه رطبا بالملح ووضع على التهيج الريحي والحادث من بلغم رقيق حلله وإذا درس ورقه الرطب بالملح والكمون وأكل نفع من الفواق البارد ومن الخفقان المتولد عن خلط لزج في فم المعدة ، وإذا طبخ مع التربد والزبيب نفع من الماليخوليا المعائية وهو يسخن المعدة والأحشاء ويحلل النفخ والسدد ويدر البول إدرارا قويا ويجفف رطوبات المعدة والأمعاء وإذا مضغ بالملح وابتلع قطع سيلان اللعاب ، وإذا عجن به الأدوية النافعة من كثرة النزلات الموضوعة على مقدم الدماغ قواها وإذا درس مع لحم الزبيب ووضع على نتوء الخصيتين أزاله إذا كان الورم هاديا وإن كان شديد الحرارة رطب بالخل ومتى استعط بمائه مع شيء من العسل نقى الدماغ من الأخلاط الباردة وسخنه. ابن عمران : هو مفتح للسدد التي في الرأس مذيب للبلغم قاطع للصداع البارد ملائم لأهل الزكمة نافع من الأوجاع العارضة من البرد والرطوبة ومن الصداع ومن الشقيقة المتولدة من المرة السوداء ومن البلغم إذا أغلي وصب ماؤه بعد انكبابه على الرأس ، وإذا شم فتح السدد الكائنة في الرأس والمنخرين وينفع من الأوجاع الباردة والرياح الغليظة وإذا شم على النبيذ أسرع السكر لما فيه من الحر والتفتيح.
مران : ديسقوريدوس في ١ : ماليا هو شجرة معروفة ورقها إذا شربت عصارتها بشراب أو تضمد بها نفعت من نهشة الأفعى وقشره إذا أحرق ولطخ به على الجرب المتقرح أذهبه ويقال : إن نحاتة خشب المران إذا شربت قتلت شاربها. لي : ليس هذا هو المران