الصفحه ٥٩ : منعوا من دفنه في مقابر المسلمين (٢) ، حتّى دُفن ليلاً في حشّ كوكب ـ وهي من مقابر اليهود (٣)
ـ وتحت الخوف
الصفحه ٨٧ :
علي بن أبي طالب فلم
يرضَ بذلك الشرط الجديد الذي أُقحم في الشريعة ، والذي قرّروه دون نص من كتاب
الصفحه ١٠ :
أما الطائفة الثانية ـ فهي طائفة المجتهدين
(١) ـ الذين كانوا
يفتون بالرأي في محضره
الصفحه ١٣ :
كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا
فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا )
(١) ، وكان قوله
: ( وَأَنَّ
الصفحه ٢٤ : خالفه في مفردات كثيرة :
كاعتراضه على النبي صلىاللهعليهوآله في صلاته على المنافق
(٢) ، واستيائه من
الصفحه ٨١ : يكره
نهج الإمام علي في الفقه والإمامة ، إذ أنّ القاسم بن مجاشع التميمي عرض عليه وصيّته ، وكان فيها بعد
الصفحه ٨٨ : التنفيذية « الخلافة والحكومة » له ، وبقي خطّ التعبد في صدور ومدوّنات الصحابة المضطهدَين الّذين لا طاقة لهم
الصفحه ٩٠ :
فـ « الناس » المقصودون في أحاديث عثمان
الوضوئية هم الصحابة الكبار أو هم امتداد لهم ، وهؤلاء كانوا
الصفحه ٨ :
والإدارية ، خصوصاً في
الستّ الأواخر من سنيّ عهده ، ولذلك ترىٰ عثمان يتجاهل المخالفين لوضوئه مع
الصفحه ٤٨ : »
(٣) ، وهي صريحة
في التبرّع والمبادرة ، وقد استعملها معاوية أيضا في الوضوء الغسلي بزيادته مسحَ الرأس بغرفة من
الصفحه ٥٣ : نفسه بشيء
» (١) في وضوءاته ،
والتي احتملنا كونها جاءت لتزكية نفسه وإبعاد الشبهة عنه ، إمعاناً في إضفا
الصفحه ٦٣ : » (٣)
، ممّا يعني رسوخ ما يطرح الخليفة في نهاية المطاف.
٩ ـ تفشّي حالة الاجتهاد ، وتلقّيها بالقبول
من قبل
الصفحه ٨٣ : محمد بن الفضل ، قال : اختلفت الرواية
من بين أصحابنا في مسح الرجلين في الوضوء ، أهو من الأصابع إلى
الصفحه ٢١ : يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ )
(١) ، فقد قرّر القرآن
في هذه الآية الكريمة أنّ استئذان
الصفحه ٢٥ : بالرأي كان قويّاً ومؤثرا في مسير تاريخ المسلمين وفقههم وحياتهم ، وذلك هو الذي شرّع التعدديّة وحجيّة الرأي