الصفحه ٨٦ : عيون الصحابة على مواصلة التدوين والتحديث ، ومن ثمّ لجوء المانعين إلى فتح باب الاجتهاد والرأي ، وبقا
الصفحه ٩١ : الخفين أم لم يرجع ، وإن ذلك ليرجع إلى الظروف التي كان يعيشها ؛ إذ عرف عنه عدم استقراره في مواقفه السياسية
الصفحه ٥ :
دليل الكتاب
انقسام المسلمين إلى نهجين
الصفحه ٨ : الإسلام والمسلمين ، للتقدم إلى الأمام وعدم الجمود على قوالب صيغت في العصور المتقدمة تحت ظروف خاصة وملابسات
الصفحه ١١ : ) (٢)
؟
ولماذا يكون الاختلاف بين المسلمين إلى هذا
الحد ، وكتابهم واحد ، ونبيّهم واحد ؟
فترى هذا يسدل يديه في
الصفحه ١٥ : ضَلَالًا مُّبِينًا )
(٢) ... إلى غيرها
من الآيات الكريمة الآمرة باتباع النبي صلىاللهعليهوآله
وطاعته
الصفحه ١٧ : كأدون الناس شأناً ، وكانوا يعارضونه ويعترضون عليه ، ويرفَعون أصواتهم فوق صوته ، الى غير ذلك !
وقد وضّح
الصفحه ٢١ : ويذهبون إلى خلافها ، أو أنّهم يفسّرونها طبق آرائهم واجتهاداتهم.
وغيرها من الآيات المباركة التي تتحدث
الصفحه ٢٥ : صلىاللهعليهوآله
: متعبّد ، ومجتهد ، وبقاءهما إلى آخر لحظة من حياة النبي صلىاللهعليهوآله
، ولظروف شتّى صار زمام
الصفحه ٢٦ : : أيّها الناس ! إنّه قد بلغني أنه قد ظهرت في أيديكم كتب ، فأحبُّها إلى الله أعدلها وأقومها ، فلا يبقين أحد
الصفحه ٢٧ : يُتَحدَّث به في عهد عمر (٢).
وهذه النصوص توضّح لنا انقسام المسلمين إلى
اتجاهين :
١ ـ اتّجاه الشيخين ومن
الصفحه ٢٨ :
هذه ـ وأشار إلى قفاه
ـ ثمّ ظننت أنّي اُنفذ كلمةً سمعتها من رسول الله صلىاللهعليهوآله
قبل أن
الصفحه ٣٠ : الخطاب عليه ، حيث خلا عمر ذات يوم فجعل يحدّثُ نفسه ، فأرسل إلى ابن عباس فقال :
كيف تختلف
الصفحه ٣١ : أوضحها ، ألا وهو الوضوء.
وقد أخذنا هنا مفردة « وضوء النبي صلى الله
عليه وآله » لنرى البعد الاجتهادي
الصفحه ٣٤ : .
وإذا أضفنا الملاحظات التالية إلى هذين النصين
تبيّن لنا أنّ الخلاف وقع في زمان عثمان لا محالة ، وهي