الصفحه ١٩ : ، وهذا معنى القراءة المشهورة ، أي لا تقدِّموا أمرا على ما أمركم الله به (١).
هذا ، إلى غيرها من الآيات
الصفحه ٢٠ :
، وأنبأَ أنّه سينجرّ إلى ( الفتنة ) ، فعن الزبير بن العوام ـ في تفسير قوله تعالى : (
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
الصفحه ٢٢ : الجاهلية ، فلمّا انتهى الخبر إلى النبي صلىاللهعليهوآله رفع يديه إلى السماء ثمّ قال : اللهم إنّي أبرأ
الصفحه ٢٩ : ـ طبق الاجتهاد
ـ والارتقاء بها إلى صف السنة النبوية ، جاء لتطبيق ما سُنّ على عهدهما من آراء ، والذهاب
الصفحه ٣٣ : إلى تعلّم الوضوء.
فالحالة الطبيعية كانت تقتضي صدور نصوص عن
عمر ـ أو في زمانه ـ لو كان ثمة اختلاف في
الصفحه ٤٠ : أسمائهم في قائمة الوضوء الثنائي المسحي ، وعدم ورودهم في قائمة الوضوء الغسلي ، اهتدينا إلى الناس المقصودين
الصفحه ٤٢ : الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَىٰ
) إلى قوله ( اللَّاعِنُونَ
الصفحه ٤٩ : والاستحسان ـ إلى تقرير وضوئه الجديد ، أي أنّه كان ينتقل من معلوم إلى مجهول يراد إثباته ، فهو يذيّل وضوءه تارة
الصفحه ٥٠ : وَالْهُدَىٰ )
... إلى قوله ( اللَّاعِنُونَ ) (١).
فهل إنّ الوضوء وإحسانه يستدعي كل هذا الخوف
والإحجام لولا
الصفحه ٥١ : لحطِّ الذنوب.
وهذه العنايات كلّها تدل على أنّه كان يريد
أن يضيف شيئاً إلى النبيّ صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٦٢ : و ٤٣٤ ، والبداية والنهاية ٧ : ١٩٨ و ٢٠٠.
(٢) قال أمير المؤمنين
عليهالسلام
في وصف حكومة عثمان : إلى أن
الصفحه ٦٦ :
٥ ـ تنبيه وإشارة الإمام علي ـ في جملة أحاديثه
الوضوئية ـ إلى أن مبعث الإحداث في الوضوء هو الاجتهاد
الصفحه ٧٠ : الوضوء » ـ
مع أنّ المقام يقتضي الاستدلال به (٢)
إلى الاستدلال بـ « ويل للأعقاب من النار » ، وهذا العدول
الصفحه ٧٤ : عن النبي صلىاللهعليهوآله.
ومبالغةً في تثبيت الوضوء المدّعى نسبوا
إلى أعلام الماسحين كالإمام عليّ
الصفحه ٨١ : بعده » ، فلمّا بلغ المهدي إلى هذا الموضع رمى بالوصية ولم ينظر فيها (١).
وسأل المهدي شُرَيكا القاضي