الصفحه ٢٩ : دون سواهما ، إلاّ أنّ الواقع الذي حصل من بَعْدُ كانَ خلاف ما أراد الشيخان وابن عوف ، لأنّ فكرة
الصفحه ٨٢ :
الرشيد والوضوء
ولما آل الأمر إلى هارون الرشيد ـ الذي تعدّ
فترة حكمه أوج قوة العصر العباسي وعصرها
الصفحه ٣١ : الذي أثّر على جُلّ الفروع الفقهية إن لم نقل كلما ، حتّى انعكس على أمّهات المسائل وواضحاتها ، بل على
الصفحه ٤٧ : ـ دفاعات عن وضوئه ، فإنّهم لم يَقْدموا على ذلك ، مع أنّ منهم من دافع عنه يوم الدار.
٣ ـ إنّ عثمان بن
الصفحه ٦٢ :
« أسبغوا الوضوء » ومن
« ويل للأعقاب من النار » للتدليل على الغسل.
٥ ـ إنّه حين الثورة عليه كان
الصفحه ٧٠ : يوقفنا على
الاختلاف بين وضوء عبدالرحمن والوضوء الذي أرادته أم المؤمنين عائشة ، وحيث عرفنا أن عائشة بقولها
الصفحه ٣٤ :
قال : أتيت عثمان بن عفّان بوضوء ، فتوضّأ
ثمّ قال : إنّ ناساً يتحدّثون عن رسول
الصفحه ١٠ : بقوله صلىاللهعليهوآله
: ( اختلاف أمتي رحمة ) (٣)
، لكن أحقاً أن ( اختلاف أمتي رحمة ) بالمعنى الذي
الصفحه ٤٣ :
أميرالمؤمنين ؟ قال : أضحكني أنّ العبد إذا غسل
وجهه حطّ الله عنه كلّ خطيئة أصابها بوجهه
الصفحه ٧ : وملابسات الأحداث ، سرّ الإختلاف الواقع بين المسلمين اليوم في الوضوء النبوي ، مع أنّ المفروض أن لا يقع مثل
الصفحه ٥٦ : ، فلا غرابة في أن يسرّي ذلك إلى مفردات ومسائل أخرى كالوضوء.
٤ ـ إنّ تصرفات عثمان وإحداثاته العملية
الصفحه ٦٣ :
بمجرد قوله : « رأي رأيته
» (١) ، أو بقولهم
: « الخلاف شر » (٢)
، و « إنّ عثمان إمام فما أخالفه
الصفحه ٩٠ : معارضين لمنع التحديث والتدوين ، وهم من الذين يرون أنّ الأحكام توقيفية لا يمكن تجاوزها بالزيادة والنقصان
الصفحه ١٢ : صلىاللهعليهوآله قد قالها جميعاً ، أو
فعلها جميعاً ، وصحّ عنه النقلان ـ أو النقول كلّها ـ كما يقولون ؟! أم أنّ فعله
الصفحه ١٧ :
الاجتهاد والمجتهدون
كان مسار التعبّد هو المسار الصحيح الذي
أراده الله لعباده المؤمنين ، أن