الصفحه ٤٨ : العبارة
جاءت في وضوء نُسِبَ للبراء بن عازب (٥) ، هذا مع خلوّ
أغلب روايات الوضوء المسحي عن هذا التبرّع الذي
الصفحه ٤٩ :
طلحة والزبير وعليّاً
وسعداً فشهدوا له (١).
هذا مع أنّ الصحابة لم يكونوا بحاجة لتعلّم الوضو
الصفحه ٥٠ : آية في كتاب الله ؟ مع أنّ عشرات الصحابة رووا هذا المضمون ـ أي استحباب إحسان الوضوء ـ عن النبي
الصفحه ٥٢ : يكون من توضأ مرّة أو مرتين قد أساء وظلم ، مع ثبوت ذلك الوضوء عن النبيّ صلىاللهعليهوآله
وكبار الصحابة
الصفحه ٥٤ :
عليه والمفتين بقتله ، مع أنّ عثمان أغدق عليهما الأموال بشكل عجيب (١)
، وكذلك الأمر بالنسبة لعبدالرحمن
الصفحه ٥٥ : أقرباءه فقط مع حصولهم على نصيب وافر من المال ، بل هناك أسباب دينية وابتداعات جعلتهم يقتلونه ـ ربّما يكون
الصفحه ٦٧ : ، ولا غيرها مما ذكرناه في الوضوءات العثمانية ، بل نرى الحالة حالة طبيعية منسجمة مع سير الأمور في تعليم
الصفحه ٦٨ : : أنّه صلاهما مع النبي صلىاللهعليهوآله وأبي بكر وعمر قَصْراً.
فقالا له : إنّ ابن عمك قد كان أتمّهما
الصفحه ٧٠ : الوضوء » ـ
مع أنّ المقام يقتضي الاستدلال به (٢)
إلى الاستدلال بـ « ويل للأعقاب من النار » ، وهذا العدول
الصفحه ٧٤ : تبنّي الأمويين
للوضوء العثماني ، وانتهاجهم نفس نهجه واستدلالهم بنفس استدلالاته ، مع تطويرها وإشاعتها
الصفحه ٧٥ : وقائل هذا القول هو عطاء بن أبي رباح ، الذي قطعت يده مع عبدالله بن الزبير ، وقد أمر بنو أميّة صائحاً يصيح
الصفحه ٧٨ : الله صلىاللهعليهوآله
واحدة لضعف الناس ، ومن توضأ ثلاثاً ثلاثاً فلا صلاة له ». [ قال ] : أنا معه في
الصفحه ٨٨ : أنّ اجتماعهم في النوافل [ أي صلاة التراويح ] بدعة ، فتنادى بعض أهل عسكري ممن يقاتل معي : يا أهل
الصفحه ٩٢ : .
٢ ـ ظهور الخلاف في زمن عثمان بن عفّان.
٣ ـ اختلاف عثمان مع « ناس » هم من أعاظم الصحابة.
٤ ـ إنّ البادئ