الصفحه ٢٧ :
على المنبر يقول : لا
يحلّ لأحد أن يروي حديثا عن رسول الله لم يسمع به في عهد أبي بكر ولا عهد عمر
الصفحه ٣٦ : صلىاللهعليهوآله
، إلى آخر عهد الشيخين ـ لعدم مجيء وضوء بياني عنهما ، ولعدم وجود الخلاف في عهدهما ، ولما رأيته من
الصفحه ٤١ : ، قال : رأيت عثمان بن عفان وهو بالمقاعد (١) ... ثم ساق الوضوء العثماني وفيه : ومسح برأسه ثلاثاً وغسل
الصفحه ٤٧ : عفّان اتّخذ أساليب غير
مألوفة في إعلانه عن وضوئه الجديد ، ممّا يؤكّد وقوفه في موقف المتّهم الذي يريد
الصفحه ٥٣ : نفسه بشيء
» (١) في وضوءاته ،
والتي احتملنا كونها جاءت لتزكية نفسه وإبعاد الشبهة عنه ، إمعاناً في إضفا
الصفحه ٦٣ : » (٣)
، ممّا يعني رسوخ ما يطرح الخليفة في نهاية المطاف.
٩ ـ تفشّي حالة الاجتهاد ، وتلقّيها بالقبول
من قبل
الصفحه ٦٨ : عثمان فقهياً ويدعمه عقائديّاً ، ويتبنّى آراء ابن عمه ، كما حدث ذلك عندما صلّى الظهر في مكّة ركعتين
الصفحه ٨٣ : محمد بن الفضل ، قال : اختلفت الرواية
من بين أصحابنا في مسح الرجلين في الوضوء ، أهو من الأصابع إلى
الصفحه ٨٩ : وعمّار بن ياسر وأمثالهم في أشدِّ المضايقة ، وأقسى الضغوط ؛ لأنّهم لم يلتزموا بالمنع الحكومي ، حتّى وصل
الصفحه ١٩ :
بل نقل الطبرسي في قوله تعالى : (
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ
الصفحه ٢٠ :
التهافت المقيت في تعاملهم مع النصوص القرآنية والنبوية ؛ إذ الإيمان بالله ورسوله يقتضي التسليم والانقياد
الصفحه ٢١ : يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ )
(١) ، فقد قرّر القرآن
في هذه الآية الكريمة أنّ استئذان
الصفحه ٢٢ :
فأمر خالد بني جذيمة
بوضع السلاح ، فلمّا وضعوه غدر بهم وعرضهم على السيف لثأر كان بينه وبينهم في
الصفحه ٢٥ : بالرأي كان قويّاً ومؤثرا في مسير تاريخ المسلمين وفقههم وحياتهم ، وذلك هو الذي شرّع التعدديّة وحجيّة الرأي
الصفحه ٢٨ : .
ومن هنا حدث التخالف في الموقف بين النهجين
، هذا يحدّث ويدوّن ، وذاك يقول بالإقلال ومنع التحديث