الصفحه ٤٩ : والاستحسان ـ إلى تقرير وضوئه الجديد ، أي أنّه كان ينتقل من معلوم إلى مجهول يراد إثباته ، فهو يذيّل وضوءه تارة
الصفحه ٧٨ : ، فقال : « اسكن يا داود ، هذا هو الكفر أو ضرب الأعناق ».
قال : فخرجنا من عنده ، وكان ابن زربي إلى
جوار
الصفحه ٣٤ : وضوئي هذا. ثمّ قال : « من توضأ هكذا غُفِر له ما تقدم من ذنبه » (١).
وهذا النصّان يقرّران حدوث
الصفحه ٦٤ : إلى الإحداث الذي
طال الوضوءَ ، بمثل قوله بعد الوضوء المسحي وشربه من فضلته : « إن أناسا يكرهون هذا
الصفحه ٥٣ : صلىاللهعليهوآله
، وهذه الجمل لها دلالة نفسية على جعل وضوئه هو الميزان والقول الفصل.
ومنها : انحصار القبول وغفران
الصفحه ٤٠ : ، لتقف من خلالها على الاستنتاج الصحيح في هذا المضمار :
١ ـ أخرج مسلم في صحيحه بسنده عن حمران مولى عثمان
الصفحه ٧٤ : ءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ )
(١).
وهذا ـ الإعلان و ـ الاستدلال من الحجّاج
يدلّ على تبني الأمويين للوضو
الصفحه ١٦ :
رسول الله مثل ما حرّم
الله (١) ، إلى غير ذلك.
هذا ، مضافاً إلى الأحاديث النبوية الشريفة
المادحة
الصفحه ٧٢ : الأمويّ للوضوء العثماني
، والإصرار من ( نهج التعبد المحض ) على بطلان ذلك ، لمخالفته للكتاب والسنة.
فقد
الصفحه ٢٥ : صلىاللهعليهوآله
) من خلال بيان ملابسات التشريع الإسلامي على وجه العموم ، وما يتعلق بوضوء رسول الله
الصفحه ٤٢ : الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَىٰ
) إلى قوله ( اللَّاعِنُونَ
الصفحه ٨٩ : الدرداء ، وإلى أبي مسعود الأنصاري ، فقال لهم : ما هذا الحديث الذي تكثرون عن رسول الله ؟! فحبسهم بالمدينة
الصفحه ١٧ : طائفة أخرى من الّذين آمنوا بالأنبياء لكنّهم اختلفوا ولم يفهموا ما يأتيهم به أنبياؤهم على وجهه الصحيح أو
الصفحه ٤٣ : : أشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له ، وأنّ محمّداً عبده ورسوله ، غُفِر له ما بين الوضوءين
الصفحه ١٥ : ضَلَالًا مُّبِينًا )
(٢) ... إلى غيرها
من الآيات الكريمة الآمرة باتباع النبي صلىاللهعليهوآله
وطاعته