الصفحه ٤٧ :
ج ـ إننا لم نجد حتّى لأصحاب عثمان المقربين منه
ـ كمروان بن الحكم والمغيرة بن شعبة وزيد بن ثابت
الصفحه ٧٠ : ذلك على الوضوء.
لقد سار الفقه الأموي على خطى عثمان ، فراح
يستفيد من « أسبغ الوضوء » و « ويل للأعقاب
الصفحه ٨٤ : ، ولست أرى في خدمته لي تقصيراً ، وقد امتحنته مراراً ، فما ظهر منه عليَّ ما يقرف به ، وأحبّ أن أستبرئ أمره
الصفحه ١٦ : أو ليبعثن عليكم من يضرب رقابكم بالسيف على الدين ، قد امتحن الله قلبه للإيمان ، قالوا : من هو يا رسول
الصفحه ٢٢ : بدعوى أنه أسلم خوفاً من السيف ، فلمّا علم رسول الله صلىاللهعليهوآله
بفعله قال : قتلتموه إرادةَ ما معه
الصفحه ٢٥ : النقاب عن وجود الاتجاهين حتّى آخر لحظة من حياة الرسول الأكرم صلىاللهعليهوآله
، وأنّ اتجاه الاجتهاد
الصفحه ٦٢ :
« أسبغوا الوضوء » ومن
« ويل للأعقاب من النار » للتدليل على الغسل.
٥ ـ إنّه حين الثورة عليه كان
الصفحه ٦٥ : الولاة من قبله ، ولمّا كان الشيخان براء من بدعة الوضوء بقي عثمان هو المقصود في كلام الإمام لا محالة
الصفحه ٧٨ :
وهذا المخطط الفقهي العقائدي المحموم من
المنصور ، طال الوضوءَ النبويَّ أيضاً ، فالتزم المنصور
الصفحه ٩١ : على مصر (١)
ـ وسائر مواقفه الوضوئية والفقهية الأخرى ، تؤكّد على كثير من الأحكام الشرعية التي كانت من
الصفحه ١٧ : طائفة أخرى من الّذين آمنوا بالأنبياء لكنّهم اختلفوا ولم يفهموا ما يأتيهم به أنبياؤهم على وجهه الصحيح أو
الصفحه ٢٧ : تبعهما من الخلفاء
، فإنّهم كانوا يكرهون التدوين ويحضرون على الصحابة التحديث عن رسول الله
الصفحه ٢٨ :
هذه ـ وأشار إلى قفاه
ـ ثمّ ظننت أنّي اُنفذ كلمةً سمعتها من رسول الله صلىاللهعليهوآله
قبل أن
الصفحه ٣٥ : ، أسبغ الوضوء ؛ فإنّي سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : ويل للأعقاب من النار (٣).
فإنها أرادت
الصفحه ٤٥ : يدعو عثمان « الناس المتحدثين » ويحاججهم بالدليل ، ليقف المسلمون على عوزهم العلمي ، ولعلّ منهم من يرجع