الصفحه ٧ : الطّاهرين.
وبعد ، فإنّ هذا الكتيّب الماثل بين يدك
عزيزي القارئ هو الأوّل من سلسلة « بحوث في الوضوء النبوي
الصفحه ٨ :
والإدارية ، خصوصاً في
الستّ الأواخر من سنيّ عهده ، ولذلك ترىٰ عثمان يتجاهل المخالفين لوضوئه مع
الصفحه ٣٧ : إشارة إلى كونه في موقف المتّهم ، وإلى وقوع الخلاف معه في الوضوء.
ه ـ وضع بعض الأحاديث أريد من خلالها
الصفحه ٤٢ : حديثاً ، واللّه لولا آية من كتاب الله ما حدّثتكموه ... إني سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله
يقول : لا
الصفحه ٤٦ : الفكرة بالهدوء والاستفادة من مصطلح « أحسن الوضوء » ، ودعوته مواليه و ... كما علمت وستعلم.
كما أنّ عثمان
الصفحه ٤٧ :
ج ـ إننا لم نجد حتّى لأصحاب عثمان المقربين منه
ـ كمروان بن الحكم والمغيرة بن شعبة وزيد بن ثابت
الصفحه ٥٠ :
تليها » ، قال عروة :
الآية ( إِنَّ الَّذِينَ
يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ
الصفحه ٥٤ : والإدارية ، وذلك من خلال ملاحظة القضايا الرئيسية التالية :
١ ـ إن طلحة والزبير كانا من أوائل المؤلّبين
الصفحه ٧٠ : ذلك على الوضوء.
لقد سار الفقه الأموي على خطى عثمان ، فراح
يستفيد من « أسبغ الوضوء » و « ويل للأعقاب
الصفحه ٨٤ : ، ولست أرى في خدمته لي تقصيراً ، وقد امتحنته مراراً ، فما ظهر منه عليَّ ما يقرف به ، وأحبّ أن أستبرئ أمره
الصفحه ١٦ : أو ليبعثن عليكم من يضرب رقابكم بالسيف على الدين ، قد امتحن الله قلبه للإيمان ، قالوا : من هو يا رسول
الصفحه ٢٢ : بدعوى أنه أسلم خوفاً من السيف ، فلمّا علم رسول الله صلىاللهعليهوآله
بفعله قال : قتلتموه إرادةَ ما معه
الصفحه ٢٥ : النقاب عن وجود الاتجاهين حتّى آخر لحظة من حياة الرسول الأكرم صلىاللهعليهوآله
، وأنّ اتجاه الاجتهاد
الصفحه ٢٩ : عوف كان يبغي
من هذا الشرط إلزام عثمان بن عفّان بالعمل طبق اجتهادات الشيخين ، وحصر دائرة الشرعيّة بهما
الصفحه ٦٢ :
« أسبغوا الوضوء » ومن
« ويل للأعقاب من النار » للتدليل على الغسل.
٥ ـ إنّه حين الثورة عليه كان