الصفحه ٦٤ : إلى الإحداث الذي
طال الوضوءَ ، بمثل قوله بعد الوضوء المسحي وشربه من فضلته : « إن أناسا يكرهون هذا
الصفحه ٧٣ : من على المنبر.
فقد أخرج الطبري بسنده إلى حميد ، قال :
قال موسى بن أنس لأنس ونحن عنده : يا أباحمزة
الصفحه ٢٦ : يكتب السنة ثمّ بدا له أن لا يكتبها ، ثمّ كتب في الأمصار : من كان عنده منها شيء فليمحه (٢).
وعن القاسم
الصفحه ٥١ :
وحطِّ خطايا المتوضي
(١) ، وثالثة بأنه
لغفران ذنوب من توضّأ وضوءه ثمّ دخل في صلاته (٢)
، ورابعة
الصفحه ٥٨ : إلاّ لحفظ الدين من التحريف والتلاعب.
وعرف المسلمون جميعاً ابتداعات عثمان ، الّتي
أراد أن يتلافاها
الصفحه ٦٧ :
وكذلك ابن عباس كان يقول : « لا أجد في كتاب
الله إلاّ غسلتين ومسحتين » (١).
وكان أنس بن مالك
الصفحه ١٨ : بما يقتضيه شأن النبوّة ، ولا يعتبرون النبي صلىاللهعليهوآله
إلاّ شخصاً عادّياً مثلهم ، فلا حاجة إذن
الصفحه ٥٧ : الزبير في حقّه : اقتلوه فقد بدّل
دينكم (٣).
وكقول عبدالله بن مسعود : ما أرى صاحبكم
إلاّ وقد غيّر وبدّل
الصفحه ٣٩ :
٨ ـ أنس بن مالك.
وإذا عرفنا أنّ عليّ بن أبي طالب وعبدالله
بن عباس ، وأنس بن مالك ، من أصحاب
الصفحه ٩٠ : معارضين لمنع التحديث والتدوين ، وهم من الذين يرون أنّ الأحكام توقيفية لا يمكن تجاوزها بالزيادة والنقصان
الصفحه ٥٣ : صلىاللهعليهوآله
، وهذه الجمل لها دلالة نفسية على جعل وضوئه هو الميزان والقول الفصل.
ومنها : انحصار القبول وغفران
الصفحه ٨٦ :
فصار الوضوءان خطّين
متوازين لا يلتقيان.
نهاية المطاف
من كل ما تقدم تتجلى حقيقة في غاية الأهمية
الصفحه ٧ : الطّاهرين.
وبعد ، فإنّ هذا الكتيّب الماثل بين يدك
عزيزي القارئ هو الأوّل من سلسلة « بحوث في الوضوء النبوي
الصفحه ٣٧ : إشارة إلى كونه في موقف المتّهم ، وإلى وقوع الخلاف معه في الوضوء.
ه ـ وضع بعض الأحاديث أريد من خلالها
الصفحه ٤٦ : الفكرة بالهدوء والاستفادة من مصطلح « أحسن الوضوء » ، ودعوته مواليه و ... كما علمت وستعلم.
كما أنّ عثمان