ومِنْ ضَرِيْبَتِهِ التَّقْوَى ويعصُمهُ |
|
مِنْ سَيِّئ العثراتِ اللهُ والرُّحُمُ |
والرُّحُم : القرابة ، قال الأعشى (١) :
وأتاني صاحبٌ ذو حاجةٍ |
|
واجبُ الحقِّ قريبٌ رُحُمُه |
وقرأ ابن عامر ويعقوب : وَأَقْرَبُ رُحُماً (٢) بضم الحاء ، والباقون بسكونها.
الزيادة
أَفْعَلُ ، بفتح الهمزة والعين
ب
[ أَرْحَبُ ](٣) : قبيلةٌ من اليمن ، من همدان ، ثم من بَكِيل ، وهم ولد أرحب بن الدعام الأكبر. قال فيهم علي بن أبي طالب رضي الله تعالى (٤) عنه :
ومِنْ أرحبِ الشُّمِّ المداعيسِ بالقنا |
|
ونِهم وأحياءِ السَّبيع ويامِ |
وإِليهم تنسب النجائب الأرحبية.
ل
[ الأَرْحَلُ ] من الخيلِ : الأبيض الظهرِ ، وهو الأسود الظهر من الغنم.
مَفْعَل ، بفتح الميم والعين
ب
[ المَرْحَبُ ] : قولهم : مَرْحَباً ، معناه : السعة. قال الأصمعي : أي ائْتِ رُحْباً. وقال الخليل : نُصب لأن فيه كمين الفعل يراد به : انْزِلْ وأقم فنصب بفعل مضمر ، فلما
__________________
(١) ليس في ديوانه ط. دار الكتاب العربي ، ولا له فيه قصيدة على هذا الوزن والروي.
(٢) الكهف : ١٨ / ٨١.
(٣) لا تزال محتفظة باسمها ، وانظر مجموع الحجري : ( ١ / ٦٤ ـ ٦٨ ).
(٤) « تعالى » ليست في ( ت ) وجاء في ( ل ٢ ) و ( ك ) : « قال فيهم أمير المؤمنين علي » وفي ( م ) : « قال فيهم أمير المؤمنين عليهمالسلام » وفي ( د ) : « قال فيهم علي بن أبي طالب عليهالسلام ».