م
[ الرُّحْم ] : الرَّحْمَةُ ، قال (١) :
يا مُنْزِلَ الرُّحْم على إِدْريس |
|
ومنزلَ اللَّعْنِ على إِبْليس |
قال أبو عمرو بن العلاء في قوله تعالى : ( وَأَقْرَبَ رُحْماً )(٢).
الرُّحْمُ : الرحمة ، ومنه قول الشاعر (٣) :
أحْنى وأرحمُ مِنْ أمٍّ بواحدِها |
|
رُحْماً وأشجعُ مِنْ ذي لِبْدةٍ ضَاري |
وقيل : الرُّحْمُ : البر ، ومنه قول الشاعر (٤) :
طرِيدٌ تلقَّاه يَزِيدُ برُحمةٍ |
|
فَلَمْ يُلْفَ من نعمائِه يَتَعَذَّرُ |
وقيل : الرُّحْمُ المنفعة والتعطف ، ومنه قول الشاعر (٥) :
فلا ومنزِّلِ الفُرقا |
|
نِ مَالَكَ عندها ظُلْمُ |
وكيفَ بِظُلْمِ جاريةٍ |
|
ومنها البِرُّ والرُّحْمُ |
وهذه الأقوال متقاربة.
و [ فُعْلة ] ، بالهاء
ل
[ الرُّحْلة ] : الوجه الذي تريده ، يقال : أنتم رُحلتي.
__________________
(١) يُنسب الشاهد إلى رؤبة ، والبيت الأول فحسب في ملحقات ديوانه (١٧٥) وهو أيضاً في اللسان ( رحم ). عمود / ٢
(٢) سورة الكهف : ١٨ / ٨١ ( فَأَرَدْنا أَنْ يُبْدِلَهُما رَبُّهُما خَيْراً مِنْهُ زَكاةً وَأَقْرَبَ رُحْماً ) ، وانظر تفسيرها وقراءتها في فتح القدير ( ٣ / ٣٠٤ ).
(٣) البيت في اللسان ( رحم ) دون عزو.
(٤) البيت في اللسان والتاج ( عذر ) للأحوص بن محمد الأنصاري.
(٥) البيتان في اللسان ( رحم ) دون عزو ، والرواية فيه : « اللين » بدل « البِرّ ».