أهل القبلة يعاقبون أبداً ، وقالوا : الإِيمان قول ، وأرجؤوا العمل (١).
التفعيل
ب
[ التَّرْجِيبُ ] : التعظيم. ومنه اشتقاق رَجَبَ ، وكانت العرب ترجبه أي تعظمه ، وكان لهم به نسك وذبائح.
والترجيب : أن تُدعم الشجرة بجدار تعتمد عليه إِذا كثر حملها لئلا تنكسر أغصانها ، ومنه قول الحباب بن المنذر : « أنا جُذَيْلُها المحَكّكُ وعُذَيْقُها المُرَجّبُ (٢) ».
قال سلامة بن جندل يصف الخيل (٣) :
والعاديات أسابيُّ الدماءِ بها |
|
كأن أعناقها أنصابُ تَرْجيب |
الأسابي : طرائق الدم. قيل : شبهها بالنخيل المرجبة. وقال الخليل : شبه أعناق الخيل بحجارة كانت تنصب فتهراق دماء النسائك عليها في رجب.
ح
[ التَّرْجيح ] : رَجَّحَ أحدَ القولين على الآخر : أي غلبه ، من رجحان الميزان.
س
[ التَّرْجيس ] : شدة الصوت.
ع
[ التَّرْجيع ] : تردد الصوت في الحلق ،
__________________
(١) انظر الحور العين : ( ٢٥٧ ـ ٢٥٨ ).
(٢) هذا من كلام الحُباب بن المنذر الأنصاري في سقيفة بني ساعدة وما كان من أمر الخلاف بعد وفاة الرسول ، أخرجه البخاري في الحدود ، باب : رجم الحبلى من الزنى إذا أحصنت ، رقم (٦٤٤٢) وانظر سيره ابن هشام : ( ٤ / ٣٣٩ ) وتاريخ الطبري : ( ٣ / ٢٢٠ ـ ٢٢١ ).
(٣) والبيت له في اللسان ( رجب ) وسلامة بن جندل التميمي : شاعر جاهلي توفي نحو : ( ٢٣ قبل الهجرة ـ ٦٠٠ م ) انظر الشعر والشعراء (١٤٧) ط. ليدن (١٩٠٣) وأعلام الزركلي ( ٣ / ١٠٦ ).