معن بن أوس (١) في ضيعة له :
فَإِنَّ لَها جاريْنِ لَنْ يَغْدُرا بها |
|
ربيبُ النبيِّ وابنُ خَيْرِ الخَلائِفِ |
يعني : عمر بن أبي سلمة ، وهو ابن أم سلمة ، وعاصم بن عمر بن الخطاب.
ث
[ الرَّثيث ] : الجريح ، بالثاء ( معجمة بثلاث ) (٢).
د
[ رَديد ] الكلام : مردوده.
س
[ الرَّسيس ] : ما يجده المريض من قِرَّةِ الحُمَّى ، قال ذو الرُّمة (٣) :
إِذا غَيَّرَ النَّأْيُ المُحِبِّين لَمْ أَجِدْ |
|
رَسِيس الهوى مِنْ ذِكْرِ مَيَّةَ يَبْرَحُ |
والرَّسيس : الشيء الثابت.
ط
[ الرَّطيط ] : الجَلَبَةُ والصياح. والرَّطيط : الأحمق.
ف
[ الرَّفيف ] : يقال : ثوب رفيف بَيِّنُ الرَّفَفِ : أي رقيق.
ورفيف الخباء : رَفْرَفُهُ. ورفيفُ السحابِ : ما تدلى منه ودنا من الأرض.
ق
[ الرَّقيق ] : المملوك ، وفي الحديث (٤)
__________________
(١) في ( بر ٢ ) و ( ك ) و ( د ) زيادة : « المزني » والبيت له في اللسان ( ربب ) ، وهو : معن بن أوس بن نصر المزني : شاعر فحل مخضرم عاش حتى : ( ٦٤ ه ٣٧٣ م ) مترجم له في كثير من المراجع ، انظر الأغاني : ( ١٢ / ٥٤ ـ ٦٥ ).
(٢) ما بين القوسين ساقط من ( م ).
(٣) ديوانه : ( ٢ / ١١٩٢ ) ، واللسان والتاج ( رسس ).
(٤) هو من حديث الإمام علي أخرجه أبو داود في الزكاة ، باب : في زكاة السائمة ، رقم (١٥٧٤) والترمذي في الزكاة ، باب : في زكاة الذهب والورِق ، رقم (٦٢٠) وأحمد في مسنده ( ١ / ٩٢ و ١١٣ و ١٢١ و ١٣٢ ) وأبو عبيد في الأموال (١٣٥٧) وليس فيها « .. إلَّا أن في الرقيق صدقة الفطر » ؛ وفيما قاله الإمامان مالك والشافعي ( انظر ) : الموطأ في الزكاة ( باب من تجب عليه الزكاة ) : ( ١ / ٢٨٣ ) ؛ والأم ( باب زكاة الفطر ) : ( ٢ / ٦٧ ـ ٦٨ ) ؛ وقارن مع كتاب الأموال ( باب صدقة مال العبد والمكاتب وما يجب عليهما ) : ( ١٣٣٥ ـ ١٣٥٦ ) ( ص : ٥٥٧ ـ ٥٦٢ ).