والذَّئِرُ : المغتاظ الشديد الغيظ ومصدره الذَّأْرُ. قال عبيد بن الأبرص (١) :
ولَقَدْ أَتَانَا عن تميمٍ أَنَّهُمْ |
|
ذَئِرُوا لِقَتْلَى عَامِرٍ وتَغَضَّبُوا |
فَعُل يَفْعُل ، بالضم فيهما
ب
[ ذَؤُب ] : ذؤب الرجل : إِذا صار خبيثاً.
الزيادة
الإِفْعَال
ب
[ الإِذْآبُ ] : أذأب : إِذا فزع وخاف. وقال بعضهم : الإِذآب : الفرار. قال العجاج (٢) :
إِنِّي إِذا ما لَيْثُ قَوْمٍ أذْأَبا |
|
وسَقَطَتْ نَجْوَتُهُ وَهَرَبا |
ر
[ الإِذْآرُ ] : أَذْأره : أي أَلْجَأه.
م
[ الإِذآم ] : قال الفراء : يقال أَذْأَمني على كذا : أي أكرهني.
المُفَاعَلَة
ر
[ المُذَاءرَةُ ] : يقال : ناقة مُذَائر : وهي التي ترأم بأنفها ولا يَصْدُقُ حُبُّها.
ويقال : المذائر : التي تنفر عن الولد ساعة تضعه.
__________________
(١) ديوانه : (٣٥) ط. دار صادر. واللسان ( ذأر ) ؛ شعراء النصرانية : ( ٤ / ٦١٤ ).
(٢) كذا في ( س ) و ( ت ) ، وفي بقية النسخ : « قال » ، والشاهد للدبيري كما في اللسان ( ذأب ).
أما في اللسان ( ذأب ) فهو منسوب إلى الدُّبَيْري ، وروايته :
أني ما ليصث قوم هربا |
|
فتقطت نخوته واذابا |