أي : تخاف. ويروى بضم التاء الأولى : أي تُنْتَقض.
ل
[ تَخَوَّل ] خالاً : أي اتخذ.
وتَخَوَّله : أي تعهده ، وفي حديث (١) ابن مسعود : « كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يتخولنا بالموعظة مخافة السآمة علينا » : أي يتعهدنا.
ن
[ التَخَوُّن ] : التنقص ، يقال : تخوَّن فلان حق فلان : إِذا تنقصه ، قال ذو الرمة (٢) :
لا بل هو الشوقُ من دارٍ تَخَوَّنَها |
|
مَرّاً سجابٌ ومَرّاً بارحٌ تربُ |
وأما قول ذي الرمة (٣) :
لا يرفعُ الطرفَ إِلا ما تَخَوَّنه |
|
داعٍ يناديه باسم الماءِ مبغومُ |
فقيل : إِلا ما تنقص نومه دعاء أُمِّهِ له.
وقال أبو عمرو : التخون : التعهد هاهنا : أي إِلا ما تعهده داغ.
التَّفَاعل
ش
[ المتخاوش ] : يقال : إِن المتخاوش : المهزول بالشين المعجمة.
ص
[ التخاوص ] : يقال : تخاوص إِليه : إِذا نظر إِليه بمؤخر عينه وأخفى ذلك.
__________________
(١) هو من حديثه بهذا اللفظ ، وبلفظ « كراهة » بدل ( مخافة ) في بعض الروايات في الصحيحين : البخاري في كتاب العلم ، باب : ما كان النبي صلىاللهعليهوسلم يتخولنا بالموعظة ... ، رقم : ( ٦٨ ، و ٧٠ ) ومسلم في صفات المنافقين وأحكامهم ، باب : الاقتصاد في الموعظة ، رقم (٢٨٢١) وانظر شرحه لابن حجر في الفتح ( ١ / ١٦٢ ).
(٢) ديوانه : ( ١ / ١٩ ) وروايته :
لا بل هو الشوق من دار تخونها |
|
ضرب السحاب ومرّ بارح ترب |
وذكر له روايات أخرى منها : « مرّاً سحاب ومرّاً ». كما في اللسان والتاج ( برح ) والمقاييس.
(٣) ديوانه : ( ١ / ٣٩٠ ) ورواية أوله : « لا ينعش الطرف ، وذكر له روايات أخرى منها « لا يرفع العين » و « لا يرفع الصوت » ، وهو في اللسان ( خون ) : « لا يرفع الطرف » وفيه ( بغم ، نعش ) : « لا ينعش الطرف ».