وقال بعضهم : يقال : خوّد الفحل إِذا أرسل في الإِناث قال (١) :
وخَوَّدَ فحلَها من غير شلٍ |
|
بدار الريف تخويد الظليمِ |
ص
[ خَوَّص ] إِبله : إِذا قربها شيئاً بعد شيء ، قال (٢) :
يا ذائديْها خَوِّصَا بأَرْسَالْ |
|
ولا تذوداها ذيادَ الضُّلّال |
ع
[ التخويع ] : يقال : التخويع : النقص وأنشد (٣) :
وجاملٍ خَوَّعَ من نِيْبِهِ |
|
زجرُ المعلَّى أصُلاً والسَّفيحْ |
يعني : ما ينحر منها في الميسر. ورواه ابن قتيبة : المنيح. قال : يراد به الذي يمتنح : أي يستعار وكانوا يستعيرون القداح يتيمنون بها ويثقون بفوز الممتنح منها.
ف
[ خَوَّفَهُ ] : أي أخافه. قال الله تعالى : ( يُخَوِّفُ أَوْلِياءَهُ )(٤) أي يخوفكم أولياؤه.
ل
[ خَوَّله ] الله تعالى مالاً : أي ملكه إِياه.
ن
[ خَوَّنه ] : نسبه إِلى الخيانة.
__________________
(١) البيت للبيد ، ديوانه : (١٨٦) ، والرواية فيه : « .. بدار الريح .. » وكذلك في اللسان والتكملة ( خود ).
(٢) الرجز لأبي النجم ، كما في المقاييس : ( ٢ / ٢٢٩ ) ، واللسان والتاج ( خوص ).
(٣) البيت لطرفة بن العبد ، ديوانه : (١٤٦) ، وفيه الرواية التي ذكرها المؤلف « المنيح » ، وفي اللسان والتاج ( خوع ) : « السفيح ». والمعلى والمنيح والسفيح : من قداح الميسر.
(٤) سورة آل عمران : ٣ / ١٧٥ ( إِنَّما ذلِكُمُ الشَّيْطانُ يُخَوِّفُ أَوْلِياءَهُ فَلا تَخافُوهُمْ وَخافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ).