النوع الأول : التامان ، كقوله :
كل حيٍّ حاسٍ من الموت كأساً |
|
لا يُعَرَّى منها سوى ذي المعالي |
الثاني : التامة والمحذوف ، كقوله :
قد عَنِينا في العسر واليسر دهراً |
|
واقِراتٍ أعراضنا فيهما |
الثالث : المحذوفان ، كقوله :
شاقَ صحبي ربعٌ وقفنا به |
|
لسليمى فالدمع مني دررْ |
الرابع : المجزوءان ، كقوله :
إِن سلمى قد أضرمت |
|
في فؤادي جمر الغضا |
الخامس : المجزوءة ، والمجزوء المخبون المقطوع (١). كقوله (٢) :
كلُّ خطبٍ إِنْ لم تَكُوْ |
|
نوا غَضِبْتُمْ يَسِيْرُ. |
ل
[ الخليل ] : الصديق الذي يخالُّك في أمرك ، والجمع الأخلّاء ، قال الله تعالى : ( الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ )(٣) هذا كما في الحديث (٤) : « كلُّ صُحْبَةٍ في غير مرضاة الله تعالى آخرها عداوة ».
والخليل : الفقير المختل الحال ، قال (٥) :
وإِنْ أَتاهُ خَليلٌ يَوْمَ مَسْغَبَةٍ |
|
يقول لا غائب مالي ولا حرم |
__________________
(١) في الأصل ( س ) : « المجزوء المخبون المقطوع » وأثبتنا ما في بقية النسخ لأن ( فاعلاتن ) مجزوءة من صدر البيت أما العجز فهو مجزوء ووقع عليه الخبن والقطع والقصر أيضاً ، وانظر العقد الفريد : ( ٥ / ٤٧١ ) ، والحور العين : (١١٩).
(٢) البيت في العقد الفريد : ( ٥ / ٤٧١ ) ، وتقطيعه :
فاعلاتن ، مستفعلن |
|
فاعلاتن ، فعولن |
(٣) سورة الزخرف : ٤٣ / ٦٧.
(٤) لم نعثر عليه.
(٥) زهير بن أبي سلمى ، ديوانه : (٩١) ، وروايته : « ... يوم مسألةٍ » وروايته في اللسان ( خلل ) : « يوم مسغبة » كما هنا ، وفيه ( حرم ) : « يوم مسألة ».