مطرف بن عبد الله (١) وقد خرج من الطاعون فقيل له في ذلك فقال : هو الموت نحايصه ولا بد منه.
ن
[ المحاينة ] : من الحِين ، يقال : عامَلَهُ محاينة.
و
[ المحاياة ] : غذاء الولد لأنه يحيا به.
ويقال : حاياه : إِذا حيّا بعضهم بعضاً.
الاستفعال
ر
[ الاستحيار ] : كل شيء ممتلئ مستحير. قال الراعي في امرأة أضافها :
فباتت تعد النجم في مستحيرةٍ |
|
سريعٍ بأيدي الآكلين جمودها |
النجم : الثريا. والمستحيرة : الجفنة الممتلئة بالوَدَك : أي باتت ترى الثريا في ودك الجفنة لصفائه. وصفه بالجمود لشدة البرد ، لأن الثريا إِنما تكون بالعِشاء في وسط السماء في الشتاء.
واستحار : إِذا لم يهتد لسبيل.
ويقال : استحار الرجل بموضع : إِذا نزله أياماً لا يبرح منه.
وطريق مستحير : وهو الذي لا يدرى أين منفذه.
ويقال : استُحير الشرابُ : أي أسيغ. قال (٢) :
تسمع للجَرْع إِذا استُحيرا |
|
للماء في أجوافها خريرا |
ض
[ الاستحاضة ] : استُحيضت المرأة فهي
__________________
(١) كان مطرف بن عبد الله الحرشي العامري من كبار التابعين الزاهدين ، وقد مات في طاعون سنة ٨٧ ه. ( انظر تهذيب التهذيب : ١٠ / ١٧٣ ) ؛ وحديثه بلفظه هذا في غريب الحديث : ( ٢ / ٣٩٧ ) الفائق : ( ١ / ٣٤٤ ).
(٢) الشاهد للعجاج في وصف الإِبل ، ديوانه : ( ١ / ٥٣٤ ). وهو في الجمهرة : ( ٣ / ٣٩٤ ) ، واللسان ( حير ).