هل نحن إِلا
مثل من كان قبلنا
|
|
نموت كما
ماتوا ونحيا كما حَيُوا
|
وينقص منا
كلَّ يوم وليلة
|
|
ولا بد أن
نلقى من الأمر ما لقوا
|
هذا من عيوب
الشعر لأنه إِذا انضم ما قبل الواو ولم تكن من أصل الكلمة لم يجز أن تكون رويّاً
وكانت وصلاً ، وأما إِذا انضم ما قبل الواو وكانت من أصل الكلمة مثل يغزو ويدعو
ومثل تخفيف عَدُو فيجوز أن يكون روياً ، وأن يكون وصلاً وكونها وصلاً أكثر من
كونها رويّاً ، فإِذا انفتح ما قبل الواو لم تكن إِلّا رويّاً ولم تكن وصلاً وأنشد
المبرد والفراء :
حدثنا
الراوون فيما روَوْا
|
|
أن شرار
الناس قوم عصوا
|
وقد استقصينا
ذكر ذلك في كتابنا المعروف ( ببيان مشكل الروي وصراطه السوي ) .
ويحيى : من أسماء الرجال ، وأكثر الكتّاب يكتبونه بياء للفرق
بينه وبين الفعل ، ولا يكتبون سائرَ ما قبل ألفه ياءً من الأسماء والأفعال إِلا
بالألف مثل : الدنيا والقصيا ويحيا ويعيا ونحو ذلك ، وإِن كان أبو العباس لا يجيز كَتْبَ
شيء من ذلك وما شاكله إِلَّا بالألف.
قال أبو زيد.
يقال : حييت منه أحيا : أي استحيت. ورجل حيي
بوزن فعيل ، وامرأة
حيية وفلان أحيا من فلان.
الزيادة
الإِفعال
ك
[
الإِحاكة ] : يقال : ضربه
فما أحاك فيه السيفُ : أي قطع.
ل
[
الإِحالة ] : أحال بالمكان : أي أقام.
__________________