و [ فُعْلان ] ، بضم الفاء
د
[ حُدّان ] : حيٌّ من العرب ، من اليمن ، ثم من الأزد (١).
ل
[ الحُلّان ] : الجدي الذي يُشَقُّ له عن بطن أمه ، قال ابن أحمر (٢) :
نُهْدي إِليه ذراعَ الجدي تكرِمة |
|
إِما ذبيحاً وإِما كان حُلّانا. |
وفي الحديث (٣) : « قضى عمر في الأرنب بِحُلّان إِذا قتلها المحرم » أي بجَدْي.
و [ فِعْلان ] ، بكسر الفاء
ش
[ الحِشّان ] : جمع حَشّ من النخل.
ط
[ حِطّان ] : من أسماء الرجال.
وعِمْران بنُ حِطّان (٤) : من رؤساء الخوارج من سدوس بن شيبان. وهو القائل في ابن ملجم :
يا ضَربةً من تقيٍّ ما أراد بها |
|
إِلّا ليبلغ من ذي العرش رضوانا |
إِني لأذكره حيناً فأحسبه |
|
أوفى البرية عند الله ميزانا |
__________________
(١) هم بنو حُدَّان بن شمس بن عَمْرو بن غُنْم .. ينتهي نسبهم إِلى نصر بن الأزد ، انظر النسب الكبير ( ٢ / ٢٢٧ ) ، ومعجم قبائل العرب ( ١ / ٢٥٠ ).
(٢) ديوانه (١٥٥) والصحاح واللسان ( حلن ) وهو في الهجاء ، وقبله :
فداك كل ضئيل الجسم مختشع |
|
وسط المقامة يرعى الضان أحياناً |
(٣) قوله وقول ابن عباس ورد في الأم ( باب الأرنب ) : ( ٢ / ٢١٢ ).
(٤) وكان عمران بن حطان شاعراً وخطيباً ، وهو تابعي من رجال العلم والحديث ، ثم لحق بالخوارج ورأى رأيهم وحرَّض على الحرب ودعا إِليها ، وطلبه الحجاج وعبد الملك ففر إِلى عُمان ومات هناك عام ( ٨٤ ه ) ، وانظر في ترجمته الإِصابة الترجمة : (٦٨٧٧) ، وخزانة الأدب : ( ٥ / ٣٥٠ ـ ٣٥١ ) ، وقوله في عبد الرحمن بن ملجم المرادي التَّدْؤلى في الخزانة ٣٥١ وهو أربعة أبيات ، وكذلك في الأغاني ( ١٨ / ١١١ ـ ١١٢ ) ؛ والكامل للمبرد : ( ٣ / ١٦٩ ).