قال الله تعالى : ( فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا )(١).
التفعيل
ض
[ التحفيض ] : حَفَّضْتُ الشيءَ ، بالضاد معجمةً ، وحفضتُه أي : ألقيته. عن الأصمعي.
ل
[ التحفيل ] : المحفَّلة : الشاة التي قد حُفِّلت : أي جُمع اللبنُ في ضرعها. ونهى رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن التصرية والتحفيل ، وفي حديث (٢) ابن عمر عنه عليهالسلام : « من ابتاع مُحَفَّلَةً فهو بالخيار ثلاثاً ، فإِن ردّها رَدَّ معها مثل أو مثلي لبنها قمحاً ».
المفاعلة
ظ
[ المحافظة ] على الصلوات : المواظبة عليها ، قال الله تعالى : ( حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ )(٣).
وحافظَ الرجلُ على حُرْمَته : إِذا حفظها ، محافظةً وحفاظاً.
الافتعال
د
[ الاحتفاد ] : سيفٌ محتفِدٌ : أي سريع القطع ، قال الأعشى (٤) :
ومحتفِد الوقعِ ذي هبّةٍ |
|
أجادت جِلاه يد الصاقل |
__________________
(١) محمد : ٤٧ / ٣٧.
(٢) هو من حديثه بهذا اللفظ ، وبمعناه وقريب من لفظه من طريق ابن مسعود وأبي هريرة أخرجه أبو داود في البيوع ، باب : من اشترى مصراة فكرهها ، رقم : (٣٤٤٦) ؛ وابن ماجه في التجارات ، باب : بيع المصراة رقم : (٢٢٤٠) ؛ أحمد في مسنده : ( ١ / ٤٣٠ ، ٢ / ٢٤٨ ، ٤٦٠ ). وانظر غريب الحديث : ( ١ / ٣٤١ ـ ٣٤٢ ).
(٣) البقرة : ٢ / ٢٣٨.
(٤) ليس في ديوانه ط. دار الكتاب العربي ، وهو له في العين : ( ٣ / ١٨٥ ) ، واللسان والتاج ( حفد ) ، وفي الأول « الصَّيْقَلِ ». ونسب البيت للأعشى.