وقول الله تعالى : ( إِنَّهُ كانَ بِي حَفِيًّا )(١) : أي لطيفاً مستقصياً في البر.
والحفيّ : العالم بالشيء. قال الله تعالى : ( كَأَنَّكَ حَفِيٌ عَنْها )(٢). قيل : فيه تقديم وتأخير ، تقديره : يسألونك عنها كأنك حفيّ. وقال محمد بن يزيد : ليس فيه تقديم وتأخير ، والمعنى : يسألونك كأنك بالمسألة عنها حفيّ : أي مُلحٌّ.
و [ فَعيلة ] ، بالهاء
ر
[ الحفيرة ] : الركيَّة.
ظ
[ الحَفيظة ] : الغضب ، يقال : المعذرة تُذهب الحفيظة.
فِعْلَى ، بكسر الفاء
ر
[ الحِفْرَى ] : نبتٌ من نبات الربيع ، واحدته : حفراة ، بالهاء.
الملحق بالرباعي
فَوعلان ، بالفتح
ز
[ الحَوْفَزان ] ، بالزاي : بَقْلَةٌ.
والحوفزان : لقب الحارث بن شريك الشيباني ، لُقِّب بذلك لأن بسطام بن قيس حفزه بالرمح.
__________________
(١) مريم : ٨٩ / ٤٧.
(٢) الأعراف : ٧ / ١٨٧ وتمامها : ( يَسْئَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْها ).