( عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ )(١). وفي حديث النبي عليهالسلام : « استقيموا ولن تحصوا ، واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة » (٢) ، أي : ولن تطيقوا ولن تستقيموا في كل شيء حتى لا تميلوا.
همزة
[ الإِحصاء ] : أحصأت الرجلَ ، مهموز : إِذا أَرْوَيْتَه من الماء.
التفعيل
ب
[ التحصيب ] : حصّب المسجدَ ، من الحصباء.
وقال بعضهم : يقال : حصّب القومُ عن فلان : إِذا تولَّوا عنه مسرعين.
ل
[ التحصيل ] : تحصيل الشيء : تمييز ما تحصّل منه ، وأصل التحصيل استخراج الذهب من المعدن. ورجلٌ محصِّل ، وامرأة محصِّلة. قال (٣) :
ألا رجلٌ جزاه الله خيراً |
|
يدل على مُحَصِّلَةٍ تُبِيْتُ |
ن
[ التحصين ] : حصَّن الحصن : أي منعه. قال الله تعالى : ( إِلَّا فِي قُرىً مُحَصَّنَةٍ )(٤). وفي الحديث (٥) عن النبي
__________________
(١) المزمّل : ٧٣ / ٢٠.
(٢) هو بلفظه من حديث ثوبان عند ابن ماجه كتاب الطهارة باب : المحافظة على الوضوء ، رقم : (٢٧٧) ؛ وأحمد في مسنده : ( ٥ / ٢٧٧ ، ٢٨٢ ) ، وأخرجه مرسلاً في الموطأ ( ١ / ٣٤ ) وبقيته عندهم « ... ولا يحافظ على ... إِلَّا مؤمن ».
(٣) البيت بلا نسبة في اللسان ( حصل ) ؛ والمحصلة هي : المرأة التي تحصّل تراب المعدن ، وهي هنا التي تستأجر رجالاً لذلك ، فهو هنا يتمنى محصلة تُبِيتُهُ عندها ، والبيت لعمرو بن قعاس المرادي ، انظر ديوان الأدب : ( ١ / ٣١٩ ) والصحاح ( حصل ) والمقاييس : ( ٢ / ٦٨ ).
(٤) الحشر : ٥٩ / ١٤.
(٥) لم نجدها بهذا اللفظ. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ( ٤ / ٢٥٢ ) بمعناه وبدون لفظ الشاهد.