وقيل : المحسور : ذو الحسرة على ذهاب ماله.
وحَسر البصرُ : إِذا انقطع نظره من بُعد مَدىً ونحوه.
وحسر البعير : يتعدى ولا يتعدى.
ف
[ حَسَفَ ] : حسْفُ التمرِ : تنقيته وإِخراج حُسافته.
م
[ حَسَمَ ] : الحسْم : القطع ، ومنه سمي السيف حساماً.
وحَسْم العرق : متابعة كيِّه بالنار كيلا يسيل دمه. يقال : إِذا كويت فاحْسِم ، وفي حديث عمر بن عبد العزيز في اليد إِذا قطعت : تحسم بالذهب فإِنه لا يقِيح.
وأما قوله تعالى : ( ثَمانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً )(١) فقيل : أي متتابعة بالعذاب ، فـ ( ـحسوماً ) على هذا القول : جمع حاسم ، مثل : جلوس جمع جالس. وقيل : حسوماً مصدر حَسَمَتْهم حسوماً : أي قَطَعَتْهم : وتقديره : ذات حسوم. وقيل : الحسوم : الشَّوْم.
ويقال : صبي محسوم. أي سيئ الغذاء.
فَعِل بكسر العين ، يَفْعَل بفتحها
ب
[ حَسِبَ ] : يقال حَسِبْتُه صالحاً : أي ظننته ، حِسباناً ومَحْسَبةً ومَحْسِبة. وقرأ ابن عامر وعاصم وحمزة : ( يَحْسَبُهُمُ الْجاهِلُ أَغْنِياءَ مِنَ التَّعَفُّفِ )(٢) بفتح السين ، وكذلك ما شاكله في جميع القرآن ، وقرأ الباقون بكسر السين على فَعِل يَفْعِل بكسر العين فيهما ، وهو قليل ، وهما لغتان جائزتان. ويروى أن كسر السين في الماضي والمستقبل لغة النبي عليهالسلام ، واختلفوا في قوله : ( لا تَحْسَبَنَ الَّذِينَ
__________________
(١) سورة الحاقة : ٦٩ / ٧. وراجع الجمهرة ( حسم ) ( ١ / ٥٣٤ ).
(٢) سورة البقرة : ٢ / ٢٧٣.