فعند سيبويه والفراء تقديره : فالحق لأملأنَّ جهنمَ : أي أن أملأ جهنم. وقال ابن عباس : أي فأنا الحق. وقال مجاهد : أي فالحقُّ مني ، وأقول الحق. والعرب تقول : حَقٌ لا أفعل ذاك ، وهي يمينٌ لهم. قال أبو عُبيد : ويدخلون فيه اللام ويقولون : لحقُ [ لا ](١) أفعل ذاك ، يرفعونه بغير تنوين إِذا دخلت اللام.
والحقّ : ما يستحق ، والجمع : حقوق.
والحقّ : الصدق.
ل
[ الحلّ ] : دهن السمسم (٢) ، وهو معتدلٌ في الحرارة واليُبس.
م
[ الحَمُ ] : ما أذبتَ من الألية. قال :
ضُمّا عليها جانبيها ضمّا |
|
ضمَّ عجوز في إِناءٍ حَمّا |
ويقال : ما له سمّ ولا حمّ غيرك : أي ما له همٌّ غيرك.
ويقال : ما لي منه حَمٌ ولا رَمٌ (٣) : أي بُدّ.
ي
[ الحيُ ] : نقيض الميت.
و ( الحيُ الَّذِي لا يَمُوتُ ) : هو الله عزوجل ، وهو من صفات الأزل. تقول : لم يزل الله حيّاً ، ولا يزال ، سبحانه.
والحيّ : واحد أحياء العرب ، وهو دون القبيلة.
وحَيّ : من أسماء الرجال.
ويقال : حيَ إِلى كذا ، وحَيَ على كذا :
__________________
(١) ليست في الأصل ولا ( لين ) ، وأُضيفت من بقية النسخ وهو في ( نش ) : « ما » ، وفي لسان العرب ( حقق ) : « لَحَقُّ لا آتيك هو يمينٌ للعرب يرفعونها بغير تنوين إِذا جاءت بعد اللام ».
(٢) وهو : الشيرج ، انظر اللسان ( حلل ) ومعجم المصطلحات العلمية والفنية لخياطة.
(٣) جاء في الأمثال : « لا حَمَّ ولا رَمَّ أن أفعل » أي : لا بُدَّ ، انظر المثل رقم : (٣٦٥٣) في مجمع الأمثال : ( ٢ / ٢٤٠ ).