ديباجته وصقله وكذا يفعل الزبد.
سميقلس : ديسقوريدوس : وأهل رومية يسمونه طقس وهو شجرة شبيهة بشجرة الأرطي في ورقها وعظمها وينبت في المواضع التي يقال لها أنطاليا والبلاد التي يقال لها أسبانيا وهي بلاد الأشنان وقد يعتلف ثمر ما ينبت من هذا النبات بالبلاد التي يقال لها أنطاليا طائر من صغار الطيور فيسود ومن أكله من الناس عرض له من ذلك استطلاق البطن ، وأما ما كان منه نابتا بالبلاد التي يقال لها مونيونيا فقد أفرطت قوته في المضرة حتى أنه إن قعد أحد تحته أو نام في ظله ضره وكثيرا ما يموت وإنما ذكرنا هذا النبات في كتابنا هذا ليحترز منه.
جالينوس في الثامنة : هذه الشجرة قوّتها قوّة قتالة.
سماقيل : هو السماق وقد ذكر.
سمنة : قد ذكر في حرف الحاء حب السمنة.
سمرنيون : هو الكرفس البري وسنذكره في الكاف.
سمار : هو الأسهل وقد ذكر في الألف.
سمسق : هو المرزنجوش بالعربية وسنذكره في الميم.
سمسم بري : هو الجلبهنك وقد ذكر في الجيم.
سم الحمار : هو الدفلي وقد ذكر من قبل في الدال.
سم الفأر : وهو التراب الهالك عند أهل العراق وأهل الأندلس يعرفونه برهج الفأر وهو الشك وسنذكره في الشين المعجمة.
سم السمك : هو الماهي زهره ويذكر في حرف الميم.
سمور : كتاب التكميل يكون في بلاد الأتراك حار يابس يسخن إسخانا كثيرا فوق إسخان سائر الأوبار ، وهذا الحيوان أشدّ حرارة على الإنسان من جميع الحيوانات السبعية وجلده سريع التغير لأنه لا يدبغ كما تدبغ سائر الجلود. المنهاج : هو والدلق متقاربان وهو يسخن إسخانا ويجفف ولبسه ينفع المشايخ والمبرودين. وقال غيره : إن لباس السمور جيد للصدر والكليتين.
سني : أبو حنيفة الدينوري قال : الفراء وهو هذا الذي يتداوى به ويسمى السني المكي وأخبرني بعض الحجازيين قال : يخلط السنى المكي بالحناء فيكون شبابا له يسوّد به. وقال أبو زياد الأعرابي : السنى من الإعلاث وفيه كل شيء ينعت في العشرق إلا أن ورقته دقيقة وإذا جف صار له زجل لأن له سنفة وهي خرائط طوال فيها حب منتظم ولتلك السنفة معاليق دقاق فإذا هبت عليه الريح تخشخشت حتى تضمه الرعاء ويخلط ورقه بالحناء فيسوّد الشعر. غيره : المستعمل منه ورقه وهو شبيه بورق المازريون وأجوده المكي. أمية بن أبي الصلت : السنى حار يابس في الأولى يسهل المرة الصفراء والمرة السوداء والبلغم ويغوص في العضل إلى أعماق الأعضاء ولذلك ينفع من النقرس وعرق النسا ووجع المفاصل الحادث عن أخلاط المرة الصفراء والمرة السوداء والبلغم والشربة منه في المطبوخ من أربعة دراهم إلى سبعة دراهم. إسحاق بن حنين : قال بولس : إنه ينفع من الوسواس السوداوي ومن الشقاق العارض في اليدين وينفع من تشنج العضل ومن انتثار الشعر ومن داء الثعلب والحية والقمل العارض في البدن وينفع من الصداع العتيق ومن الجرب والبثور والحكة ومن الصرع. حبيش بن الحسن : السنى حار يابس يسير الحرارة ويبسه قريب من الحرارة وله بشاعة في وقوعه في المعدة يقوي حزم القلب فإن خلطت به الأدوية التي ذكرت أنها تصلح البنفسج أصلحته وشرب مائه مطبوخا أصلح من شربه مدقوقا وإذا شرب وحده فالشربة منه مدقوقا من درهمين إلى ثلاثة ومطبوخا من أربعة دراهم إلى سبعة دراهم.
الشريف : إذا طبخ في زيت أنفاق وشرب منه أخرج الخام بليغا وينفع من أوجاع الظهر والوركين.
سنبل : الشريف : هو ثلاثة أصناف