في ماء ورد واكتحل بذلك الماورد نفع ذلك من ابتداء الرمد الحار مع مادّة وقوى الحدقة وسويق السماق عاقل للبطن نافع للمعدة نافع لهيجان الصفراء وإسهالها. إسحاق بن عمران : إن اكتحل بمائه المنقع فيه نفع من السلاق والإحتراق وقطع الحكة العارضة للعين فإن أخذ من به قيء دائم حتى لا يثبت في معدته شيء من الطعام ولا الشراب من السماق والكمون فدقه دقا جريشا وشرب منهما بماء بارد انقطع عنه القيء. الشريف : وإن طبخ منه أوقية في نصف رطل ماء حتى تخرج قوته فيه ثم تغمس في الماء خرقا نقية وتكمد بها العينان التي فيهما جرب وأكال وسلاق وجد ما نفعه مجرب ، وإذا سحق بمفرده وأخذ بمفرده بماء بارد قطع سيلان الدم من أيّ عضو انبعث.
غيره : نقيع السماق يقطر منه في عين المجدور إذا احمرت فإنه يؤمن به ظهوره في عينيه.
التجربتين : وإذا غسل حبه بماء الورد وتمضمض بماء الورد وحده نفع من القلاع وورقه أيضا كيفما إستعمل يمسك الطبيعة ، وإذا ضمد به بطون الصبيان أمسك طبائعهم وإذا استخرجت عصارة ورقه بالطبخ وعقدت حتى تغلظ قوت الأعضاء ومنعت إنصباب المواد إليها وهي في ردع المواد عن العينين بالغة المنفعة ، وإذا حلت في ماء لسان الحمل وطليت بها القروح الخبيثة حيثما كانت جففتها ، وإذا ضمدت به السرة والقفا وأصل القضيب نفعت من سلس البول الذي سببه استرخاء.
سمسم : جالينوس في ٨ : فيه من الجوهر اللزج الدهني مقدار ليس باليسير ولذلك هو للسحاج متين ويسخن أيضا إسخانا معتدلا وهذه القوة بعينها هي موجودة في دهنه وهو الشيرج والماء أيضا الذي يطبخ فيه نبات السمسم كما هو قوته هذه القوة بعينها. وقال الرازي في أغذيته : إنه أكثر البزور دهنا ولذلك يزنخ سريعا ويتغير ويشبع أكله سريعا وهو يغثي ويبطئ في الإنهضام ويغذو البدن غذاء دسما دهنيا وإذا كان كذلك فالأمر فيه بين أنه ليس يمكن أن يقوي المعدة وغيرها من الأعضاء التي في البطن كما لا يمكن ذلك في شيء من الأشياء الدهنية ولأن الخلط المتولد من السمسم خلط غليظ ضار لا ينفك أيضا من المعدة سريعا ويهيج العطش. ديسقوريدوس في ٢ : هو رديء للمعدة يبخر الفم إذا أكل وبقيت منه بقايا فيما بين الأسنان ، وإذا تضمد به حلل غلظ الأعصاب ، ويبرئ الحصد العارض للآذان والأورام وحرق النار ووجع معي القولون وعضة الحية التي يقال لها قارسطس وإذا خلط بدهن الورد سكن وجع الرأس العارض من إسخان الشمس وشجرة السمسم إذا طبخت بشراب فعلت هذه الأفعال وخاصة في أورام العين وضربانها وقد يستخرج منه دهن وتستعمله أهل مصر. ابن ماسويه : حار في وسط الأولى رطب في آخرها لزج مفسد للمعدة مرخي الأعضاء التي في الجوف ودهنه أضعف فعلا من جسمه وإن أكل بالعسل قل ضرره.
وإذا لطخ الشعر بماء طبيخ ورقه لينه وأطاله وأذهب الأتربة العارضة في الرأس ، وإن طبخ دهنه بماء الآس وبالزيت الأنفاق كان محمودا في تصلب الشعر ونقى الحكة الكائنة من الدم الحار والبلغم المالح وخاصة إذا شرب دهنه بنقيع الصبر وماء الزبيب بلا عجمه ومقدار ذلك أوقيتان من نقيع الزبيب وأوقية ونصف من الشيرج يؤخذ على الريق مع أوقية من الأنيسون وهذا نافع أيضا من الشقاق العارض في الرجل والخشونة الكائنة في البدن ، وإن صير مع ذلك وزن خعم فانيذ كان أحمد والمقلو من السمسم أقل ضررا. ماسرحويه قال : نقيع السمسم يدر