د
[ جُنادة ] : (١) حيٌّ من اليمن.
و [ فِعالة ] ، بكسر الفاء
ز
[ الجِنازة ] : الميت.
والجِنازة : خشب الشَّرْجَع ، وفي الحديث (٢) « أن علياً ، رحمهالله تعالى ، مشى خلف جِنازة ، فقيل له : إِن أبا بكر وعمر ، رضياللهعنهما ، كانا يمشيان أمام الجنائز ، فقال : إِنهما سَهْلانِ مُيَسِّران يُحبّان أن يُيَسِّرا على الناس ، وقد علما أن المشي خلفها أفضل ».
قال أبو حنيفة ومن وافقه : المشي خلف الجنازة أفضل ، وقال الشافعي : المشي أمامها أفضل ، وقال الثوري : الإِنسان مخيرٌ بينهما.
فَعُول
ب
[ الجَنوب ] : الريح التي تقابل الشمال ، والجميع جنائب ، قال الشاعر :
ألا ليت الرياحَ مسخراتٌ |
|
بحاجَتِنا تُباكِرُ أو تَؤُوْبُ |
فَتُخْبِرَنا الشِّمالُ إِذا أتتنا |
|
وتخبرُ أهلَنا عنا الجَنوبُ |
__________________
(١) لم نجدهم ، وأشهر عَلَمٍ يمني باسم جنادة هو : جنادة بن شريح بن عامر وكان على ربع المعافر بمصر. النسب الكبير ١ / ٣٧٤.
(٢) لم نجد الخبر عن علي وما قيل له من مشي أبي بكر وعمر ـ رضياللهعنهم جميعاً ـ أمام الجنائز هو من حديث ابن عمر عند أبي داود في الجنائز ، باب : المشي أمام الجنازة ، رقم (٣١٧٩) والترمذي في الجنائز ، باب : ما جاء في المشي أمام الجنازة ، رقم (١٠٠٧ و ١٠٠٨) والنسائي في الجنائز ، باب : مكان الماشي في الجنازة ( ٤ / ٥٦ ) وفيه ما ذكره المؤلف في أي المشي أفضل في الجنازة.