باب الجيم والنون وما بعدهما
الأسماء
فَعْل ، بفتح الفاء وسكون العين
ب
[ الجَنْب ] : واحد الجنوب. قال الله تعالى : ( وَعَلى جُنُوبِكُمْ )(١). قال الشافعي ومن وافقه : يصلي العليل الذي لا يقدر على القيام والقعود على جنبه مضطجعاً. وقال أبو حنيفه يصلي مستلقياً على ظهره ، مستقبلاً القبلة.
وجَنْبٌ : حيٌّ من اليمن (٢) ، من مَذْحِج ؛ وهم ولد يزيد بن حرب بن كعب بن عُلة ابن جَلْد بن مالك ، وهو مَذْحج ؛ وإِنما سُمُّوا جَنْباً لأنهم شاقُّوا أخاهم يزيد بن يزيد بن حرب ، وهو صُداء ، وحالفوا سعدَ العشيرة ، وحالفت صُداء بني الحارث بن كعب ، فبتلك المحالفة دُعوا جَنْباً.
والجَنْب : الجانب ، قال (٣) : الناسُ جنبٌ والأمير جَنْبُ ويقال : قَعَدَ فلانٌ إِلى جَنْبِ فلان ، وإِلى جانب فلان ، ومنه قوله تعالى : ( وَالصَّاحِبِ ِالْجَنْبِ )(٤) ، لأنه مُحاذٍ لجنب صاحبه.
__________________
(١) سورة النساء : ٤ من الآية ١٠٣ ؛ وانظر قول الشافعي في الأم : ( ١ / ١٠٠ ). وفسرها الشوكاني في الفتح ( ١ / ٤٧٢ ) بصلاة الخوف فقط.
(٢) انظر في نسبهم النسب الكبير لابن الكلبي : ( ١ / ٣٠٥ ) ، وفي منازلهم : الصفة : ( ١١٨ ، ١٢٦ ، ١٦٦ ) ، ( ٢٥١ ـ ٢٥٢ ) ونبه الهمداني في ( ص ١٩١ ) على من انتقل منهم إِلى أواسط اليمن في مخلاف رداع ، ونبه القاضي محمد الأكوع عليهم وعلى ديارهم في هراب واللسى ومغرب عنس في حاشيتيه على ( ص ١١٨ ، ١٤٩ ). وانظر مجموع الحجري : ( ١ / ١٩٢ ـ ١٩٤ ). ولم تذكر المراجع الأخرى إِلا منازلهم في شمال اليمن ـ انظر ( جنب ) في معجم ياقوت ، ومعجم ما استعجم للبكري وغيرهما ـ.
(٣) الشاهد دون عزو في اللسان ( جنب ).
(٤) سورة النساء ٤ من الآية ٣٥.