وجمح الرجلُ : إِذا ركب هواه ، قال (١) :
خلعت عِذاري جامحاً ما يردُّني |
|
عن البيض أمثالِ الدُّمى زَجْرُ زاجرِ |
ويقال : جمحت المرأة إِلى أهلها : إِذا ذهبت إِليهم من غير إِذن زوجها.
وقول الله تعالى : ( لَوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ )(٢) أي يسرعون.
خ
[ جَمَخَ ] : جَمَخَ الرجلُ : إِذا فخر وتكبر.
ع
[ جَمَعَ ] : جمعتُ الشيءَ جمعاً ، قال الله تعالى : ( وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ )(٣) قال محمد بن يزيد : ولم يقل : وجُمِعَتِ الشَّمْسُ. والشمس مؤنثة لأن تأنيثها غير حقيقي لم تؤنث للفرق بين شيء وشيء ؛ وقال الكسائي : معناه : جُمِعَ النُّورُ : أي الضياءان. وقيل : التذكير على « بين » : أي جمع بين الشمس والقمر ، وفي قراءة عبد الله بن مسعود : وجمع بين الشّمس والقمر وقيل : أما التذكير لاشتراكها في الجمع ، وكأن الغلبة للمذكر ، كما تقول : زيدٌ وهندٌ جاءاني ، ولا يقال جاءتاني.
وقرأ أبو عمرو : ( فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ) ثم أتوا صفّا (٤).
فَعُل يَفْعُل ، بالضم فيهما
ل
[ جَمُلَ ] : الجَمال : الحُسْن ، والنعت جميل.
__________________
(١) البيت دون عزو في اللسان ( جمح ).
(٢) سورة التوية : ٩ من الآية ٥٧.
(٣) سورة القيامة ٧٥ الآية ٩ وانظر قراءتها في فتح القدير : ( ٥ / ٣٢٧ ).
(٤) سورة طه ٢٠ من الآية ٦٤ وتمامها ( .... وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلى ) وانظر في قراءتها فتح القدير : ( ٣ / ٣٧٤ ).