د
[ الجَمَاد ] : سنةٌ جمَاد : قليلة المطر.
وناقةٌ جَماد : قليلة اللبن.
قال الشيباني : الجماد : الأرض التي لم تُمْطَر ، والعرب تقول للبخيل : جَمادِ له جماد ، مبني على الكسر ، أي : لا زال جامد الحال. والمتكلمون يسمون ما لا روح له من الأجسام جماداً.
ل
[ الجَمال ] : يقال : جَمالك : أي تجمَّل لا تفعل ما يشينك ، قال أبو ذؤيب (١) :
جَمَالَكَ أيها القلبُ القريحُ |
|
ستلقى من تُحِبُّ فتستريحُ |
و [ فَعالة ] ، بالهاء
[ ع ]
[ الجماعة ] : معروفة ؛ وفي الحديث (٢) عن النبي عليهالسلام : « ما من ثلاثة في بادية أو قرية لا تقام بينهم الصلاة إِلا وقد ( اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطانُ ) ، فعليكم بالجماعة ». قال أبو حنيفة وأصحابه ومن وافقهم : صلاة الجماعة سنة لا ينبغي تركُها ، ولا يرخص فيه إِلا لعذر ، وهو أحد قولي الشافعي ، وقوله الآخر : إِنها فرضٌ على الكفاية ؛ وعن داود وابن حنبل أنها فرضٌ على الأعيان.
فُعَال ، بضم الفاء
ل
[ الجُمَال ] : داءٌ من أدواء الإِبل.
ن
[ الجُمَان ] : الدُّرّ. واحدته جُمانة ، بالهاء.
__________________
(١) وهو مطلع قصيدة له في ديوان الهذليين : ( ١ / ٦٨ ).
(٢) هو من حديث أبي الدرداء عند أبي داود : في الصلاة ، باب : في التشديد في ترك الجماعة ، رقم : (٥٤٧) ؛ الحاكم : ( ١ / ٢١١ ) وصححه واللفظ فيهما : « ما من ثلاثة في قرية ولا بدو ... ».