تغلب فأجلب » وفي الحديث (١) عن ابن عباس ، قال النبي عليهالسلام : « من أجْلَبَ على الخَيْلَ يوم الرّهان فلَيْسَ مِنّا ». وأجلب الجرح : إِذا علته جُلْبَة لِلبُرءِ.
قال (٢) :
جأبٌ ترى بِلِيْتِه كُدوحا |
|
مجلبة في الجلد أو قروحا |
ويقال : أجلبتُ القَتَبَ : إِذا جعلت عليه جلدةً رقيقة ، قال (٣) :
أُمِرَّ ونُحِّي عن صُلبِهِ |
|
كتنحيةِ القَتَب المُجْلَبِ |
وأجلب الرجل : إِذا نُتجت إِبله ذكوراً ، لأن الذكورة تجلب البيع.
وأحلب ، بالحاء : إِذا نُتجت إِناثاً.
س
[ الإِجلاس ] : أجلسه فجلس.
و
[ الإِجلاء ] : أجلى القوم عن البلد : أي أخرجهم عنه.
يقال : حربٌ مُجْلية.
تقول العرب : اختاروا ، فإِما سلْمٌ مخزية ، أو حربٌ مُجلية : أي : إِما صلحٌ على ذل ، أو حرب تخرجكم عن الدار والمال.
وأجلى القومُ بأنفسهم : أي خرجوا.
وأجلى القومُ عن القتيل : إِذا تفرجوا عنه.
__________________
(١) الحديث بمعناه وبلفظ : « لا جَلَب ولا جَنَب ولا شِغار في الإسلام » أخرجه النسائي في النكاح ، باب : الشغار ( ٦ / ١١١ ) والحديث حسن لغيره. وفي غريب الحديث : ( ١ / ٤٢٤ ) والفائق : ( ١ / ٢٢٤ ) ، والمعنى فيهما : « في السباق أن يتبع فرسه رَجُلاً يَجْلب عليه ويزجره وأن يَجْنُب إِلى فرسه فَرَساً عُرْياً ، فإِذا شارف الغاية انتقل إِليه ؛ لأنه أودَع فيسبق عليه .. ».
(٢) لم نعثر عليه.
(٣) البيت للنابغة الجعدي كما في اللسان ( جلب ) ، وفي روايته : « من » بدل « عن ».